شخصيات شهيرة، تحظى بنجومية وشعبية كبيرتين، إلا أن ذلك لم يحُل دون دخولها السجن، بعضها بسبب مواقفه السياسية وبعضها الآخر بسبب جرائم معينة اتهموا بارتكابها.
سعد لمجرد
أحد أشهر الفنانين الشباب المغاربة في العالم العربي. تمكن في ظرف وجيز من اكتساب شعبية كبيرة تجاوزت المغرب والبلدان المغاربية وحتى العالم العربي.
في أواخر شهر أكتوبر من عام 2016، فوجئ الجميع باعتقال لمجرد في العاصمة الفرنسية باريس، قبيل حفل ضخم كان يستعد لإحيائه هناك.
وُجهت للمجرد اتهامات تتعلق بـ"الاعتداء الجنسي"، ونتيجة لذلك تم اعتقاله على ذمة التحقيق، وفي الوقت الذي كان محبوه يعتقدون أن الأمر لن يتجاوز بضعة أيام يتم بعدها الإفراج عنه، استمر اعتقال لمجرد مدة تقارب الستة أشهر، إذ تم تمتيعه بسراح مشروط في أبريل الماضي وهو لا يزال في فرنسا إلى أن يتم الانتهاء من التحقيق في قضيته.
"الشاب مامي"
خمس سنوات، هي المدة التي حكم على الفنان الجزائري محمد خليفاتي الشهير بـ"الشاب مامي" بقضائها في السجن، عام 2009 في فرنسا بعدما وجهت له تهمة "محاولة إجهاض رفيقته السابقة بالقوة".
لاحقت تلك التهمة الفنان الجزائري الشهير منذ عام 2005، بعدما تقدمت رفيقته السابقة بشكاية ضده، وعلى إثر ذلك تم توقيف "الشاب مامي" لفترة قصيرة استفاد بعدها من سراح بكفالة، وقد غادر حينها فرنسا نحو الجزائر قبل أن يعود مجددا إلى فرنسا حيث تم اعتقاله وحكم عليه بالسجن خمس سنوات قضى منها نصف المدة.
سيدي ولد دندني
فنان موريتاني معروف، اعتقل عام 2013 في العاصمة نواكشوط، وحسب ما تناقلته مجموعة من وسائل الإعلام الموريتانية حينها فقد وجهت له تهمة "ارتكاب جريمة قتل".
واستنادا إلى مجموعة من المصادر الإعلامية الموريتانية، فإن الهالك تعرض للضرب بآلة حادة أدت إلى وفاته، وحسب المصادر نفسها فإن دوافعا عاطفية تقف وراء تلك الجريمة.
وكانت عدة مواقع قد تناقلت قبل عامين خبر الحكم على ولد دندني "بالإعدام بتهمة القتل".
محمد بن لامين
فنان تشكيلي ونحات ليبي شهير على الصعيد العالمي. تعرض رفقة أخيه للاعتقال عام 2011 في أوج ما عرف بـ"الربيع العربي" الذي وصل إلى ليبيا بعدما انطلق في تونس ومر من مصر وانتهى بإسقاط الأنظمة الحاكمة في تلك البلدان.
قضى 6 أشهر في سجن طرابلس بسبب مواقفه من نظام القذافي، وقد شنت حينها حملة تضامن واسعة معه.
"ولد الكانز"
في سنة 2013، تم اعتقال مغني الراب التونسي، علاء الدين اليعقوبي، الشهير بلقب "ولد الكانز" ووجهت له تهمة "إهانة الشرطة"، بسبب أغنية له بعنوان «البوليسية كلاب».
اعتقل "ولد الكانز" أكثر من مرة بسبب الأغنية نفسها، وفي دجنبر من عام 2013، قضت المحكمة بإطلاق سراحه.
الان في شارع الحبيب بورقيبة تم إعتقال مجموعة من النشطاء على خلفية التحرك الذي برمج من اجل مساندة ولد الكانز
— Sleh Eddine Kchouk (@SlehDineKchouk) 21 juin 2013
ولم يكن الغناء سبب اعتقال "ولد الكانز" الوحيد، فقد سبق له في عام 2012 أن تعرض للاعتقال وحكم عليه بالسجن لبضعة أشهر بتهمة "استهلاك المخدرات".
وخلال شهر ماي من السنة الجارية تداولت عدد من المواقع التونسية خبرا جديدا يتعلق باعتقاله في فرنسا والحكم بسجنه بتهمة "الاعتداء على زوجته وتهديدها بالقتل".
المصدر: أصوات مغاربية