أعلنت سلطات مدينة الحسيمة أنه تقرر عدم السماح بتنظيم "المسيرة المليونية"، التي أعلنها قائد "حراك الريف"، ناصر الزفزافي، قبل اعتقاله بفترة قصيرة.
وكان الزفزافي يريدها مسيرة "مليونية" و"تاريخية" يوم الـ20 من شهر يوليو الجاري، وذلك "ردا على تجاهل الدولة للملف الحقوقي" على حد تعبيره.
وجاء في بلاغ للسلطات عممته "وكالة المغرب العربي للأنباء" الرسمية أن عمالة إقليم الحسيمة قررت "عدم السماح بتنظيم مسيرة احتجاجية بمدينة الحسيمة بتاريخ 20 يوليو 2017، وذلك بناء على ما تتوفر عليه السلطة الإدارية المحلية من صلاحيات قانونية واضحة في هذا الشأن".
وأكد البلاغ أن تم اتخاذ "جميع التدابير الكفيلة بضمان تنفيد هذا القرار، ولقد تم إحاطة النيابة العامة علما بكل الحيثيات والجوانب المرتبطة بهذا الموضوع".
وأضاف المصدر ذاته أن "السلطة الإدارية المحلية المختصة (لم تتوصل) بأي تصريح في الموضوع (...) كما أن (التنسيقيات) التي تقف وراء هذه الدعوة لا تتوفر على الصفة القانونية التي تخول لها تنظيم المظاهرات بالطرق العمومية".
من جهة أخرى، سجل البلاغ أنه "بعد تقييم الظروف المحيطة بالمسيرة المرتقبة، تبين أنه من شأن تنظيمها المس بحق الساكنة المحلية في أجواء أمنية سليمة، لاسيما مع تزامن الدعوة المذكورة مع الموسم الصيفي".
للإشارة، فإن نشطاء "الحراك" يستعدون، منذ أسابيع لمسيرة الـ20 من يوليو، التي يرتقب أن تشهد أيضا مشاركة مجموعة من مغاربة الخارج ممن عبروا عن دعمهم للحراك.
المصدر: وكالات