جامع شنقيط بموريتانيا
جامع شنقيط بموريتانيا

بلاد شنقيط أو بلاد التكرور أو حتى بلاد المغافرة.. كلها أسماء أطلقت على بلاد واحدة هي دولة موريتانيا الحالية، تلك الأراضي الشاسعة التي استوطنتها العديد من القبائل أبرزها لمتونة، كدالة ومسوفة، وهي التي شكلت بنية الدولة المرابطية.

إليك بعض الحقائق عن الإمبراطوريات التي بسطت سيطرتها على ثاني أكبر دولة من حيث المساحة في المغرب الكبير.

إمبراطورية المرابطين

تشير بعض المصادر التاريخية القديمة إلى اعتماد المرابطين كغيرهم من الإمبراطوريات على أعلام ورايات مختلفة تميزهم، تتمثل في راية تتضمن زوجا من حيوان أسطوري يسمى الفتخاء، وهو حيوان له جسد أسد ورأس وجناحا عُقاب.

عملة مرجعية

عرفت الدولة المرابطية، وفقا لبعض المصادر التاريخية بوضعها لعملة قوية ظلت تتسيد العملات المتداولة، رغم سقوط الدولة، ويعود سبب ذلك إلى الذهب الخالص الذي يصنع منه الدينار الذهبي المرابطي.

من الدعوة إلى الدولة

بدأت إمبراطورية المرابطين التي ذاع صيتها برحلة قام بها زعيم صنهاجة يحيى بن إبراهيم اللمتوني، إلى القيروان، حيث جلب معه إلى موريتانيا تلميذا بهدف تعليم قومه بالصحراء الواجبات الدينية، التي كانوا يجهلونها.

سر التسمية

تشير بعض المصادر التاريخية إلى اشتقاق اسم المرابطين من كلمة « رباط »، في إشارة إلى الرباط الذي أسسه أحد قيادات الحركة المرابطية في بدايتها، وهو عبد الله ياسين.

السيطرة على شمال أفريقيا

قاد عبد الله بن ياسين جنده نحو الشمال في اتجاه سجلماسة ودرعة، وهما منطقتان توجدان اليوم ضمن الحدود الترابية للمغرب، ليتجاوز بذلك نفوذ المرابطين حدود الصحراء واصلا إلى شمال أفريقيا.

إمبراطورية الملثمين

يطلق على ساكنة المناطق الواقعة تحت سيطرة غانة اسم « الملثمين »، حتى أن الأرض التي استقروا فيها عرفت بـ "صحراء الملثمين".

عماد الدولة المرابطية

 تعد إمبراطورية غانة أقدم من الإمبراطورية المرابطية، إذ تشير بعض المصادر التاريخية إلى تأسيسها عام 1000 ميلادي، وبالضبط في جنوب شرق موريتانيا.

وشكلت ثلاث قبائل تنتمي إلى الملثمين هي: لمتونة ،كدالة ومسوفة عماد الدولة المرابطية، التي ضمتها في مسيرتها نحو التوسع بشمال إفريقيا.

20 ملكا 

تتضارب المصادر التاريخية حول الرقم المضبوط لعدد الملوك الذين حكموا الإمبراطورية، إلا أن جميعها ترجح تجاوز عددهم للعشرين ملكا.

المصدر: أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة