الصحفي محمد بن شيكو ساعة خروجه من السجن (أرشيف)
الصحفي محمد بن شيكو ساعة خروجه من السجن (أرشيف)

تداول نشطاء ومدونون على وسائل التواصل بالجزائر خبر ما أسموه " اختطاف" المدون "حكيم دي زاد"، واسمه الحقيقي محمدي عبد الحكيم، الذي كثيرا ما انتقد السلطة بالجزائر، خصوصا خلال المرحلة التي أعقبت الانتخابات التشريعية الأخيرة.

​​​​ويناشد نشطاء، السلطات الجزائرية، إطلاق سراح الشاب عبد الحكيم، أو التصريح باعتقاله، لتطمين أهله وأصدقائه عن مصيره.

 ويرى ناشطون، أن عبد الحكيم محمودي اعتقل بطريقة أقرب للاختطاف من التوقيف، حيث باغتته سيارتان، بإحدى أزقة مدينة البليدة (غربي العاصمة).

​​ويروي أحد المقربين من "حكيم دي زاد" عبر مقطع فيديو نشرته الكثير من الصفحات الجزائرية، أن أشخاصا، لم تظهر عليهم علامات الانتماء لأي سلك أمني (درك أو شرطة)، اعترضوا طريق صديقه وأجبروه على الصعود في إحدى السيارتين.

​​وفيما تداول ناشطون خبر اعتقال الناشط "حكيم دي زاد"، أكدوا غلق صفحة ( Antivirus DZ )التي كان يديرها، وهو مؤشر عن طبيعة الإدانة التي توجهها له السلطة بالجزائر،حيث أن صفحته تلك، تضمنت تركيبات فيديو ساخرة من الانتخابات السابقة، وكذا بعض الصور الساخرة لبعض الشخصيات المحسوبة على النظام.

​​واستغرب جزائريون عبر فيديوهات نشرت على موقع يوتيوب، ممارسات السلطة ضد المدونين الشباب و شبهوها بتلك التي كان يمارسها النظام الجزائري إبّان مرحلة الإرهاب، خلال تسعينيات القرن الماضي.

​​ويضاف اسم محمودي عبد الحكيم، إلى قائمة المدونين الشباب الذين تعرضوا للاعتقال بسبب منشوراتهم على وسائل التواصل، وفيسبوك تحديدا، الذي يعد الأكثر تداولا بالجزائر.

و يربط البعض خبر اعتقال حكيم دي زاد بسلسلة من التوقيفات السابقة، حيث اعتقلت السلطات الصحفي سعيد شيتور في 5 يونيو 2017 بمطار الجزائر الدولي، ليمثل مباشرة أمام المحكمة التي قررت وضعه قيد الحبس الاحتياطي.

​​كما تداول إعلاميون عبر تويتر أمس الثلاثاء خبر اعتقال صحفية أمريكية،لتصويرها لاجئين أفارقة دون سابق.​ 

 

​​

المصدر : أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة