حلت الجزائر في مقدمة البلدان المغاربية في نسبة المستفيدين من العلاج بين مصابي السيدا، وذلك حسب ما أظهرته المعطيات التي تضمنها تقرير أممي حديث صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بهذا المرض.
وحسب التقرير الذي يرصد وضعية انتشار فيروس داء فقدان المناعة المكتسب في العالم خلال سنة 2016، والذي نُشر تحت عنوان "القضاء على السيدا.. نحو أهداف 90-90-90"، فإن 76 في المئة هي نسبة المصابين بالسيدا الذين يستفيدون من العلاج في الجزائر، مقابل 48 في المئة في المغرب و29 في المئة في تونس.
وعن نسبة المستفيدين من العلاج بين حاملي الفيروس الذين يعرفون بإصابتهم، تسجل الجزائر أكبر نسبة، إذ إن نحو 89 في المئة ممن يعرفون بإصابتهم يستفيدون من العلاج، في مقابل 77 في المئة في المغرب، و50 في المئة في تونس.
ويسجل التقرير ارتفاع معدل الولوج إلى العلاج بالنسبة لحاملي الفيروس في كل من الجزائر والمغرب على التوالي، إذ انتقلت نسبة المستفيدين من العلاج في الجزائر من 24 في المئة عام 2010 إلى 76 في المئة في سنة 2016، وفي المغرب انتقلت هذه النسبة من 16 في المئة سنة 2010 إلى 48 في المئة عام 2016.
سجلت الجزائر كذلك تقدما على مستوى إعلام حاملي الفيروس بإصابتهم، إذ وصلت نسبة من يعرفون بإصابتهم بين حاملي الفيروس في الجزائر إلى 75 في المئة عام 2016، في مقابل 63 في المئة في المغرب خلال السنة نفسها.
وعلى الصعيد العالمي، سجل التقرير أن عدد حاملي الفيروس بلغ خلال العام الماضي 36.7 مليون شخص حول العالم، نحو 53 في المئة منهم يستفيدون من العلاج، أي ما يعادل 19.5 مليون شخص.
يسجل التقرير أيضا انخفاض نسبة الوفيات نتيجة للداء، إذ بلغت مليون وفاة خلال 2016، في مقابل 1.9 مليون وفاة خلال عام 2015.
المصدر: أصوات مغاربية