مراسيم جنازة الراهب هامل
مراسيم جنازة الراهب هامل

في الذكرى السنوية الأولى لمقتل راهب كنيسة سانت إيتيان "دو روفري جاك هاميل" بمنطقة نورماندي (شمال فرنسا)، على يد متطرفين من تنظيم داعش. ألقى الرئيس الفرنسي خطاباً حضره مسيحيو ومسلمو فرنسا.

​​ماكرون عبر عن إرادة الدولة الفرنسية في توحيد مكونات البلد والمساهمة في إثمار ما يقرب بين الفرنسيين، "عوض أن يظل كل واحد منغلقاً في معبده ما يفتح المجال للمتعصبين" مثلما جاء في حديثه.

وأضاف "أنه باغتيال الراهب هاميل، اعتقد الإرهابيان أنهما سيشعلان عطش الانتقام في الفرنسيين الكاثوليكيين، لكنهما فشلا"

مجموعة من الشخصيات الدينية والسياسية المعروفة في فرنسا، أكدت عن الوحدة كخيار رئيسي في علاقة الفرنسيين ورفضهم لأساليب العداوة والانتقام.

ومن ذلك، لوحة بداخل كنيسة سانت إتيان دو روفري تخلد الراهب هاميل، حيث يظهر وعلى رأسه سوار ذهبي وهو منهمك في العبادة. واللوحة موقعة من طرف شخص مسلم يدعى "مبين".

​​وتلى ذلك إطلاق نداء لمواجهة التطرف والدفع نحو تقبل الاختلاف والسلم بين الأديان، حيث وقعه أزيد من 500 شخص من المسؤولين عن المؤسسات الدينية المختلفة بفرنسا، والشخصيات العمومية والإعلامية والسياسية من أطياف عدة.

وكان هناك أيضا رسم يدعو المنتمين إلى الأديان السماوية الثلاثة بشكل رمزي إلى تحدي المخاطر سوياً.

​​وتعرض الراهب جاك هاميل للذبح والقتل وهو في سن الـ 85، على يد متطرفين مواليين لتنظيم "داعش"، خلال تأديته للقداس الصباحي بكنيسته. وأقدم على هذا الهجوم كل من عادل كرميش الفرنسي من أصول جزائرية، والفرنسي الآخر عبد الملك "بوتي جان" المعتنق الحديث للإسلام، واللذين لم يتجاوزا ال19 عاماً.

 

 

المصدر (أصوات مغاربية)

 

مواضيع ذات صلة