دعت منظمة "مراسلون بلا حدود" السلطات المغربية إلى الإفراج الفوري عن الصحافي حميد المهداوي، الذي حكم عليه في 25 يوليو الجاري بالسجن لمدة 3 أشهر نافذة.
وأفادت المنظمة الحقوقية أن حميد المهداوي ألقي عليه القبض يوم الخميس 20 يوليو بينما كان يغطي في مدينة الحسيمة المسيرة السلمية التي كانت السلطات قد منعتها قبل بضعة أيام.
وبعد خمسة أيام وراء القضبان، حكمت عليه المحكمة الابتدائية في الحسيمة بالسجن لمدة ثلاثة أشهر نافذة وغرامة بتهمة "الدعوة إلى المشاركة في مظاهرة محظورة".
وقالت ياسمين كاشا، مسؤولة مكتب شمال أفريقيا في منظمة مراسلون بلا حدود، "إننا نطالب بالإفراج الفوري عن حميد المهداوي"، مضيفة أن "هذا الصحافي المعروف لم يقم سوى بمهمته المتمثلة في الإخبار".
وتساءلت كاشا عن "سبب محاكمته على أساس القانون الجنائي"، مشيرة أنه "من خلال هذا الحكم المجحف والمتسرع، هل تسعى السلطات المغربية إلى معاقبة وسائل الإعلام التي تكشف منذ عدة سنوات القضايا التي تشكل إزعاجاً للمملكة".
المصدر: مراسلون بلا حدود