هم صحافيون جزائريون واجهوا خناجر ورشاشات المتشددين بسلاح الكلمة فقط. رفضوا التشدّد وتحدّوْه خلال العشرية الحمراء، وتحلّوا بالشجاعة في وقت كان الخوف يخيم على الوطن.
إليكم أسماء بعض الصحافيين ممن اغتالهم المتشددون.. يرفض الجزائريون نسيانهم إلى اليوم.
1.الطاهر جاووت
اغتاله المتشددون في 26 ماي 1993، فكان أول صحافي يسقط برصاصهم في مسلسل دموي رهيب طال هذه الفئة.
كان يشغل منصب مدير تحرير أسبوعية "ربتور" (قطيعة) الصادرة بالفرنسية. وتحمل دار الصحافة وسط العاصمة اسم جاووت حاليا. ومن عباراته التي اشتهر بها "إذا صمتَّ فإنك ستموت، وإذا تكلمتَ ستموت، إذاً، قُلْ كلمتك ومُتْ".
3.عمر أورتيلان
اغتاله متشددون في 03 ديسمبر 1995 أمام مقر جريدة "الخبر"، في دار الصحافة بالعاصمة، والتي كان يشغل رئيس تحريرها. كان من أبرز ما كتب افتتاحية بعنوان "أيها السلم تجلّى"، دعا فيها إلى حقن دماء الجزائريين.
4.إسماعيل يفصح
اغتاله المتشددون في 18 أكتوبر 1993 في حي باب الزوار بالعاصمة عن 39 سنة، أياما قليلة بعد عرسه. كان صحفيا في التلفزيون الجزائري. استعمل المتشددون في اغتياله السلاح الأبيض والرصاص، وخلف مقتله حزنا كبيرا في العائلة الصحفية والجزائر عموما.
5.عبد القادر حيرش
صحافي في التلفزيون الجزائري، اغتاله المتشددون في الفاتح مارس 1994.كان يتقن اللغة العربية إلى جانب اللغتين الفرنسية والإنجليزية، وكان متحكما في مجال الصحافة. رفض السفر إلى الخارج، بعد أن كان الأول في دفعته، واختار العمل التلفزيوني بالجزائر رغم الظروف الصعبة آنذاك.
المصدر: أصوات مغاربية