برج إيفل - باريس
برج إيفل - باريس

منذ هجراتهم الأولى، شكلت أوروبا الوجهة الأولى للمهاجرين المغاربيين الباحثين عن تحسين ظروفهم الاجتماعية، وبالضبط الجزء الغربي من "القارة العجوز"؛ معقل الثورة الصناعية.

لكن، الملاحظ هو ارتفاع نسبة الحضور المغاربي في مدن أوربية دون غيرها.

فإذا كنت ترغب في خلق جو عائلي مع أبناء بلدك في المهجر، اذهب إلى هذه المدن الأوروبية:

باريس

حسب تقرير "المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية" (INSEE)، فإن جهة "إيل دو فرانس" تستقبل أكبر عدد من المهاجرين الأفارقة والمغاربيين، بنسبة تصل إلى %10 من مجموع ساكنة الجهة. ويرجع سبب تمركز المغاربيين بها إلى توفر فرص الشغل. 

مارسيليا

​​هي ​​ثاني أكبر مدينة فرنسية من حيث عدد السكان (853,393 ألف نسمة)، وهي مجال حضاري واعد بالفرص، ما يفسر الحضور المغاربي القوي بها. % 6.68 من ساكنة مرسيليا من بلدان المغرب الكبير، ويأتي الجزائريون على رأس القائمة، حتى صارت مارسيليا تلقب بـ"الولاية الجزائرية رقم 49".

برشلونة

​​لا ترتبط شهرة برشلونة فقط بكرة القدم وفريقها "إف سي برشلونة"، لكن عاصمة إقليم كاتالونيا معروفة أيضاً باحتضانها لعدد كبير من المهاجرين. وإذا كان تعداد المقيمين في المدينة محدداً في 1.6 مليون نسمة، فإن نسبة المقيمين الأجانب تصل إلى 17,3 %، ويشكل المغاربة أكبر جالية مغاربية في برشلونة بما لا يقل عن 13.674 ألف شخص.

أمستردام

​​​​يعيش في المدينة لوحدها حوالي 840.486 نسمة، لكن هذا التعداد -كما بقية العواصم الأوربية الكبرى-، قد يتسع ليشمل مجموع سكان الجهة والذي يصل إلى حوالي 2.4 مليون نسمة. كانت أمستردام قبلة لهجرات المغاربيين منذ القرن العشرين، وبالخصوص القادمين من المغرب، إذ يقدر عددهم بحوالي 63000.

بروكسيل

​​تبلغ ساكنة المجال الحضاري لبروكسيل 1.1 مليون نسمة، 47% من هذه الساكنة من أصول مغربية، وتعود هذه الكثافة إلى هجرات المغاربة، التي شهدتها بلجيكا بداية الستينيات، وأيضاً بسبب ارتفاع نسبة الخصوبة؛ إذ تضاعف عدد المغاربة في بلجيكا خلال 20 سنة ليصل إلى 600 ألف نسمة.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة