بعد أن كانت أرباحها تصل إلى أكثر من 40 في المئة من مجموع أرباح شركة آبل الأميركية، قررت الشركة هذا الأسبوع وقف إنتاج وتسويق أجهزة "آيبود" بنسختيها "NANO" و"SHUFFLE".
وحقق الجهاز نجاحا باهرا منذ تسويقه عام 2001، وأحدث ثورة في مجال توزيع الموسيقى في الولايات المتحدة وخارجها، لكن الشركة لاحظت مؤخرا هبوطا ملحوظا في إقبال المستخدمين عليه، وفق ما نقلت وسائل إعلام أميركية.
وباع العملاق الأميركي أكثر من 54.8 مليون نسخة من الجهاز عام 2008، بعدها بدأ إقبال الناس عليه يقل شيئا فشيئا حتى استقرت الأرباح التي تجنيها الشركة من تسويق الجهاز في 1.25 في المئة مؤخرا، حسب إحصائيات نشرها موقع "ستاتيستا".
وقالت آبل إنها ستشرع في إزالة أجهزة "الآيبود" من متاجرها الإلكترونية على أن تزيلها أيضا من متاجرها المنتشرة في عدد من دول العالم.
وعزت الشركة الأميركية قرارها إلى كونها تريد الاستثمار أكثر في أجهزة "الآيفون"، التي أصبحت تتيح منذ أول إصدار منها إمكانية تحميل والاستماع إلى الموسيقى.
واحتفظت آبل بجهاز "آيبود تاتش"، الذي يعمل باللمس، ورفعت سعة تخزينه إلى 128 جيغا بايت.
المصدر: وسائل إعلام أميركية