"لا شيء دفعني للمشاركة في الحراك الذي تعرفه مدينتي منذ أكثر من تسعة أشهر، سوى المطالبة باحتياجات أراها مشروعة يفتقدها السكان هنا من تطبيب وتعليم وفرص للشغل.
كما أنني لم أدرس نهائيا، لأن ما من مدرسة قبلت بي داخل فصولها.
أثر فيّ كثيرا حادث طحن محسن فكري داخل شاحنة للقمامة. وبعدها شاركت في العديد من الوقفات الاحتجاجية بالمدينة، أغلبها وثق بالصوت والصورة، لذلك أصبحت جد مشهور هنا، ويعرفني الناس من هولندا وبلجيكا وبلدان أوروبية عديدة، ويطلبون دائما التقاط صور معي.
متشبث بمطالب سكان الريف، ولن نتراجع إلا بإطلاق سراح المعتقلين والاستجابة لمطالبنا.
نريد أن ندرس، أن يُوّفر لنا التطبيب والشغل".
(عبد الرحيم، المغرب)