الصورة: أرشيف
الصورة: أرشيف

ما زال مصير مواطنين مغربيين اختطافا من على متن سفينة، من طرف قراصنة في نيجيريا، الأسبوع الماضي، مجهولا إلى حد الساعة، في ظل عدم كشف الحكومة المغربية عن أية تفاصيل حول إجراءات لتحريرهما.

وحسب "وكالة الأنباء النيجيرية" فالمختطف المغربي الأول هو ظابط برتبة قبطان والثاني مهندس بالإضافة إلى مختطفين آخرين كانوا على متن سفينة بضائع عامة تابعة لشركة ملاحة بحرية كونغولية، تحمل علم بنما، على بعد أزيد من 15 ميلاً بحرياً جنوب غرب جزيرة بوني.

​​واكتفت الحكومة المغربية بالإشارة للموضوع دون الكشف عن تفاصيل مهمة، وقالت على لسان وزيرها المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، إنها "تتابع الموضوع".

وأوضح الخلفي، أن الحكومة المغربية "معنية بسلامة المواطنين المغاربة أينما كانوا"، مؤكدا أن "التدخل سيتم من طرف الجهات المعنية ممثلة في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والوزارة المنتدبة المكلفة بشؤون الهجرة والمغاربة المقيمين بالخارج".

ابن أخ القبطان المغربي المختطف، أكد في اتصال مع "أصوات مغاربية" أن عملية الاختطاف تمت ليلة 29 يوليو في الخليج الغيني، إذ "اقتيد الضحايا، وعددهم 5، من طرف قراصنة النيجر، إلى مكان مجهول".

وقال قريب المختطف، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن "الأسرة اتصلت بوزارة الخارجية المغربية والتعاون الدولي من أجل التدخل، وذلك قبل 6 أيام، لكن لا جديد".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة