تساءل نشطاء جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن سر زيارة الوزير الأول عبد المجيد تبون لفرنسا، ولقائه نظيره الفرنسي "إيدوارد فيليب" يوم الإثنين السابع أغسطس. هل يقضي عطلته السنوية هناك، كما أعلن عنه من طرف مصالح الحكومة، أم هي زيارة عمل أريد لها أن تكون غير رسمية وسرية؟
#تبون في فرنسا لقضاء عطلته و لقائه #ادوارد_فيليب غير رسمي..اصدقاء الطفولة مثلا😂😂
— Samir ben abdalah (@boulasam) 7 août 2017
انتقلت الاستفهامات التي طرحتها الصحافة المحلية، إلى مواقع التواصل بسرعة، ولم يخف بعض الجزائريين امتعاضهم مما رأوا فيه "تكتما عن تحركات الوزير الأول".
وتساءل البعض عن سر اختيار تبون لفرنسا لقضاء العطلة، و عن السبب " وراء سكوت المدافعين عنه، عن موضوع لقائه نظيره الفرنسي؟"
لماذا سكت أنصار الوزير تبون عن إختيار هذا الاخير فرنسا كوجهة لقضاء عطلته وعن لقائه مع نظيره الفرنسي دون أجندة ؟... https://t.co/lb2CRk12KC
— mostapha samet (@sametmostapha) 7 août 2017
المعارض السياسي الجزائري، نور الدين خبابة، والمقيم بفرنسا لاجئا، تساءل عن العلاقة بين محاربة تبون رؤوس الفساد، وسفره لفرنسا بالضبط.
قلتم تبون راهو يحارب في أرباب الفساد وعملاء في فرنسا...قلنا شيء جميل نثمنه ...طرحنا السؤال وعلاش تبون جاء لفرنسا... https://t.co/lfwr61Z9XS
— Noureddine.khababa (@radiowatani) 8 août 2017
و قال الناشط السياسي و الإعلامي المغترب السعيد بن سديرة، في تغريدة له على تويتر " رب عذر أقبح من ذنب" تعقيبا على بيان الوزارة الأولى بالخصوص، والذي ينفي أن يكون لقاء تبون ونظيره الفرنسي بباريس رسميا.
وتعرض فريق آخر للموضوع بسخرية، حيث استذكروا تصريحات سابقة للمسؤول المعني بخصوص تعهده بمحاربة كل ما هو خارجي لحمل الجزائريين على استهلاك المنتجات المحلية، ثم ذهب لفرنسا لقضاء عطلته والاستهلاك هناك!.
وقال أحدهم" فلق رؤوسنا بتشجيع المنتوج المحلي و منع استيراد الكماليات و أقيمت له الهاشتاغات كلنا تبون ... طلع هو الآخر فرنسي الهوى".
لكن من المغردين من رأى في زيارة تبون لنظيره الفرنسي بباريس أمرا عاديا، نابعا من الأعراف السياسية التي توارثها الساسة بين البلدين.
المصدر: أصوات مغاربية