الوزير الأول عبد المجيد تبون
الوزير الأول عبد المجيد تبون

تساءل نشطاء جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن سر زيارة الوزير الأول عبد المجيد تبون لفرنسا، ولقائه نظيره الفرنسي "إيدوارد فيليب" يوم الإثنين السابع أغسطس. هل يقضي عطلته السنوية هناك، كما أعلن عنه من طرف مصالح الحكومة، أم هي زيارة عمل أريد لها أن تكون غير رسمية وسرية؟

​​انتقلت الاستفهامات التي طرحتها الصحافة المحلية، إلى مواقع التواصل بسرعة، ولم يخف بعض الجزائريين امتعاضهم مما رأوا فيه "تكتما عن تحركات الوزير الأول".

وتساءل البعض عن سر اختيار تبون لفرنسا لقضاء العطلة، و عن السبب " وراء سكوت المدافعين عنه، عن موضوع لقائه نظيره الفرنسي؟"

 المعارض السياسي الجزائري، نور الدين خبابة، والمقيم بفرنسا لاجئا، تساءل عن العلاقة بين محاربة تبون رؤوس الفساد، وسفره لفرنسا بالضبط.

​​و قال الناشط السياسي و الإعلامي المغترب السعيد بن سديرة، في تغريدة له على تويتر " رب عذر أقبح من ذنب" تعقيبا على بيان الوزارة الأولى بالخصوص، والذي ينفي أن يكون لقاء تبون ونظيره الفرنسي بباريس رسميا.

​​وتعرض فريق آخر للموضوع بسخرية، حيث استذكروا تصريحات سابقة للمسؤول المعني بخصوص تعهده بمحاربة كل ما هو خارجي لحمل الجزائريين على استهلاك المنتجات المحلية، ثم ذهب لفرنسا لقضاء عطلته والاستهلاك هناك!.

​​وقال أحدهم" فلق رؤوسنا بتشجيع المنتوج المحلي و منع استيراد الكماليات و أقيمت له الهاشتاغات كلنا تبون ... طلع هو الآخر فرنسي الهوى".

​​لكن من المغردين من رأى في زيارة تبون لنظيره الفرنسي بباريس أمرا عاديا، نابعا من الأعراف السياسية التي توارثها الساسة بين البلدين.

​​

 

المصدر: أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة