تعرض السيناتور الموريتاني، محمد ولد غده، إلى الاعتقال، وتم اقتياده إلى جهة تبقى مجهولة لحد الساعة. وكانت السلطات قد منعت هذا المعارض البارز من السفر إلى السينغال عبر المعبر الحدودي جنوب البلاد، حيث كان ينوي السفر إلى دكار في رحلة علاجية، حسب ما نشره على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وفي لقائه مع "أصوات مغاربية" قال السيناتور ،القطب ولد محمد مولود، إن "محمد ولد غده تم إقتياده البارحة إلى جهة غير معروفة، ومن طرف أفراد لم نعرف إن كانوا من الأمن الموريتاني أو عصابة من اللصوص".
وطالب السيناتور القطب السلطات الموريتانية بتحمل مسؤوليتها تجاه السيناتور محمد ولد غدة ،والإعلان عن ملابسات ما حدث، مؤكدا على أن "أعضاء مجلس الشيوخ يحملون السلطات مسؤولية كشف ملابسات ما تعرض له السيناتور ولد غده، ليلة البارحة".
وندد القطب ولد محمد مولود بما أقدمت عليه السلطات، قائلا: “ أشجب ما قامت به السلطات الأمنية على المعبر الحدودي، حيث منعت السيناتور محمد ولد غده من السفر للعلاج، ضاربة بذلك الحصانة البرلمانية التي يتمتع بها المعني عرض الحائط".
المصدر: أصوات مغاربية