ثلاث نساء مغاربيات حلمن بكرسي الحكم في بلدانهن فترشحن، ونافسن الرجال على منصب احتكروه منذ الاستقلال.
شكل ترشحن، في بادئ الأمر، "صدمة" لمجتمعاتهن، التي ترى كرسي الحكم حقا أبديّا للرجل وحده، لكن شيئا فشيئا بات ترشحهن أمرا مألوفا.
1.لويزة حنون:
سياسية يسارية جزائرية، وهي الأمينة العامة لحزب العمال المعارض. ولدت سنة 1954 في جيجل (شرق الجزائر).
سجلت نفسها كأول امرأة جزائرية ومغاربية وعربية تترشح للرئاسيات سنة 2004، وعاودت الترشح في 2009 كما ترشحت لثالث مرة في 2014.
2.عائشة بنت جدان:
سيدة أعمال موريتانية، كانت تبلغ من العمر 43 عاما عندما أعلنت ترشحها في 2003 لمنافسة الرئيس الأسبق، معاوية ولد سيد أحمد الطايع، وهي أول امرأة تُقدم على هذه الخطوة في تاريخ البلاد.
كانت بنت جدان مسؤولة سابقة في الحزب الجمهوري الديمقراطي والاجتماعي الحاكم، ثم انسحبت من الحزب لتخوض المعركة الرئاسية كمستقلة.
3.مريم بنت مولاي إدريس:
هي ثاني سيدة موريتانية تترشح للرئاسة في بلدها. قدمت أوراق ترشحها سنة 2003 لتنافس الرئيس الأسبق، معاوية ولد سيد أحمد الطايع، كما ترشحت لرئاسيات 2014.
عملت مريم مديرة مساعدة للديوان في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيد أحمد الطائع، كما كانت أمينة عامة لعدد من الوزارات منها وزارة التجهيز والنقل ووزارة الثقافة، وهي ليست مشهورة في الأوساط السياسية الموريتانية.
المصدر: أصوات مغاربية