تناقلت وسائل إعلام محلية بالجزائر خبر توجيه وزارة الداخلية تعليمات وصفتها بـ"المستعجلة" إلى الولاة ومصالح الأمن، لحماية أئمة المساجد من المعتدين، بعد تسجيل وقائع اعتداء على بعضهم.
وعلق مدونون على الخبر بطرق مختلفة، إذ قال أحدهم، نقلا عن عنوان لإحدى الجرائد المحلية، إنه سيتم تخصيص "بوديغارد" للأئمة لتوفير حماية مقربة لهؤلاء.
وتساءل آخر عن الأسباب التي تدفع أشخاصا إلى الاعتداء على الإمام وتداعيات الموضوع على المشهد الاجتماعي في الجزائر.
اعتداءات متفرقة على الأئمة في الجزائر ماهي الأسباب والتداعيات ؟:
— جابر (@HachaniAzizi) 10 août 2017
يشار إلى أن بعض الأئمة احتجوا على ما سموها "الاعتداءات المتواصلة ضدهم"، وهددوا بمقاطعة صلاة الجمعة في حال استمرار الوضع على حاله، قبل أن يصدر بيان وزارة الداخلية.
هدّد الأئمة في الجزائر بمقاطعة صلاة الجمعة وذلك احتجاجاً على الاعتداءات المتكررة التي تستهدفهم داخل المساجد... https://t.co/oL9Ahr7k1e
— Dr. Rasheed altokhi (@altokhi) 11 août 2017
وكانت نقابة الأئمة دعت إلى مقاطعة خطبة الجمعة احتجاجا على ما سمته "الاعتداءات المتكررة التي تتهدد بعضا من الأئمة كل حين وفي مختلف ولايات الجزائر".
وأشاد أمين عام تنسيقية الأئمة وموظفي الشؤون الدينية، جلول حجيمي، في تصريح له تناقلته وسائل الإعلام بالجزائر، بقرار وزارة الداخلية توفير الحماية للأئمة.
ونقلت بعض وسائل الإعلام عن جحيمي قوله: "يتوجب على كل مؤسسات الجمهورية التجند لوضع حد لتصاعد موجة العنف ضد الأئمة، لأنها أخذت منعرجا خطيرا".
المصدر: أصوات مغاربية