مشاركون في برنامج Hello Neighbor خلال إحدى الفعاليات في مدينة يبتسبرغ بولاية بنسلفانيا
مشاركون في برنامج Hello Neighbor خلال إحدى الفعاليات في مدينة يبتسبرغ بولاية بنسلفانيا

في مدينة أميركية وصل إليها نحو ثمانية آلاف لاجئ ومهاجر خلال الأعوام الخمسة الماضية، قررت مواطنة أميركية إطلاق برنامج جديد لمد جسور بين اللاجئين والأميركيين.

وتسعى من وراء هذه المبادرة إلى جسر الهوة التي يعيشها القادمون الجدد إلى الولايات المتحدة.

Hello Neighbor هو برنامج أطلقته سلون ديفيدسون في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا.

وعملت هذه السيدة مع منظمات لتوطين اللاجئين، ولديها 15 عاما من الخبرة في مجالات متعددة منها تطوير الأعمال والاتصالات والعلاقات العامة.

ويهدف البرنامج، كما كتبت ديفيدسون في الحساب الرسمي، إلى "تحسين حياة اللاجئين والمهاجرين عبر جمعهم مع جيران يكرسون جهدهم لدعم هؤلاء في حياتهم الجديدة".

وتقول ديفيدسون إن اللاجئين في الولايات المتحدة يستفيدون خلال الأشهر الثلاثة الأولى من برامج مساعدة يجدون خلالها مكانا للسكن وتتم مساعدتهم في البحث عن وظيفة وإلحاق الأطفال بالمدارس.

هذه المساعدة وإن كانت قيّمة إلا أنها غير كافية كما ترى ديفيدسون لإدماج اللاجئين والمهاجرين في المجتمع الأميركي. ومن هنا جاءت فكرة برنامجها الذي انطلق في كانون الثاني/يناير الماضي.

ويقوم البرنامج على الجمع بين اللاجئين وجيرانهم من الأميركيين على أن يقوم هؤلاء بإرشادهم ومساعدتهم في مختلف التحديات التي تواجه اللاجئين في فترة تمتد في كل مشروع لأربعة أشهر.

​​وانطلق المشروع الأول في يونيو ويستمر حتى سبتمبر.

ويتم تقديم التدريب والإرشاد قبل بداية المشروع لأهالي المدينة الراغبين بالانضمام ليكونوا قادرين على تقديم الدعم المطلوب لجيرانهم الجدد.

ويجتمع اللاجئون مع مرشديهم مرة واحدة أسبوعيا من خلال فعاليات ينظمها البرنامج من ضمنها زيارات للمتاحف والمكتبات ونزهات في الحدائق العامة.

وتحدثت آلاء (16 عاما) وهي لاجئة سورية قدمت قبل عام إلى الولايات المتحدة لمجلة VOGUE عن الصداقة التي جمعتها بسورينا (16 عاما) ابنة العائلة الأميركية المرشدة وعن مدى العون الذي قدمته لها صديقتها الجديدة سواء من ناحية اللغة أو التعرف على الثقافة الأميركية.​​​​

​​​وفي تجربة أخرى، اختبر كاظم الهاشمي وهو رب أسرة لاجئة من أفغانستان الكثير من الأشياء للمرة الأولى في أميركا عن طريق البرنامج، ومن تلك التجارب كانت حضور مبارة للبيسبول في ملعب بيتسبرغ.

​​

المصدر: وسائل إعلام أميركية

مواضيع ذات صلة