إحياء ذكرى تفجيرات مدريد
إحياء ذكرى تفجيرات مدريد

منذ بداية الألفية الحالية، عرفت القارة الأوروبية، عددا كبيرا من الهجمات الإرهابية، بينها هجمات كان وراء تنفيذها مهاجرون من أصول مغاربية، وآخرها هجوم مدينة برشلونة الإسبانية، الذي راح ضحيته العشرات بين قتلى وجرحى.

مدريد 2004

يوم الحادي عشر مارس 2004، شهدت العاصمة الإسبانية مدريد، إحدى أعنف الهجمات الإرهابية في تاريخ البلاد وأكثرها دموية، بعد أن استهدفت تفجيرات لمتشددين شبكة للقطارات، وراح ضحية هذه التفجيرات 191 قتيلا ومئات الجرحى.

​​لندن 2005

قتل 56 شخصا وجرح أكثر من 700، كانت هذه حصيلة الهجمات التي قام بها أربعة بريطانيين من أصول باكستانية يوم السابع من يوليو 2005، حيث استهدف هذا الهجوم محطات للأنفاق والحافلات.

​​ستوكهولم 2010

كانت تفجيرات الحادي عشر ديسمبر 2010، أول هجوم إرهابي تعرفه الدول الأسكندنافية، إذ تم تفجير قنبلتين من قبل متشدد ذو أصول عراقية، ما أدى لمقتله وجرح شخصين آخرين.

​​باريس: يناير 2015

في السابع من يناير 2015، قام متشددون بالهجوم على مقر الصحيفة الفرنسية الساخرة "شارلي إيبدو"، بعد نشرها لعدد من الرسوم الكاريكاتيرية عن الإسلام، وأدى هذا الهجوم إلى مقتل 12 شخصا.

​​باريس: نوفمبر 2015

بعد أشهر على هجوم "شاربلي إيبدو"، كانت باريس مرة أخرى مسرحا لهجمات منسقة، هي الأكثر دموية في تاريخ فرنسا الحديث، حيث تم إطلاق نار وتفجيرات في عدد من الإمكان من العاصمة، وأدت هذه الهجمات إلى مقتل 130 شخصا، في حصيلة هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.

​​​​بروكسيل 2016

مرة أخرى، ستكون العاصمة البلجيكية بروكسيل مسرحا لهجوم إرهابي، واستهدف المطار الدولي في العاصمة، وأسفر عن مقتل 13 شخصا.

​​نيس 2016

قبل أن يستفيق الفرنسيون من هول صدمة هجوم باريس، يوم الرابع عشر من يوليو 2016، شهدت مدينة نيس هجوما عنيفا آخر، حينما قام شخص بدهس حشد من الناس كانوا يتابعون عرضا للألعاب النارية، وأسفر الهجوم عن سقوط 84 قتيلا.

​​لندن 2017

في السابع من يونيو من العام الجاري، قام إرهابيون بسلسلة من الهجمات الإرهابية وسط العاصمة الإنجليزية لندن، وأوقعت هذه الهجمات تسعة قتلى و48 جريحا، ما جعل عددا من العواصم الأوروبية، تعيش حالة من الاستنفار الأمني.

​​

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة