يشتكي نشطاء عبر مواقع التواصل من استمرار تراجع قيمة الدينار الجزائري، إذ لم يتمكن بعضهم من السفر إلى أوروبا، خلال عطلة الصيف، بسبب تراجع عملتهم أمام اليورو والدولار.

واحتج هؤلاء باستخدام هاشتاغ "السكوار" (السوق السوداء لبيع العملة بالعاصمة الجزائر)، وطالبوا بمكاتب صرف تتيح الاستفادة من أسعار الصرف الرسمية.

وفي الصدد، كتب أحد الجزائريين في تغريدة له على تويتر: "لا بد من إغلاق سوق السكوار لما له من تبعات سلبية على السوق المالية بالجزائر".

​​و تساءل آخر عن سر تماطل السلطات في خلق مكاتب صرف "من أجل تسيير أحسن لسوق العملة".

​​وبكلمات ساخرة، عبر آخرون عن استيائهم من "طغيان التجارة السوداء ما زاد من قيمة العملة الصعبة على حساب قدرات المواطن، خاصة المرضى منهم".

​​واقترح أحدهم تغيير العملة نظرا للتراجع التاريخي الذي عرفته العملة الجزائرية، مقارنا إياها بالجنيه المصري.

​​ونبه آخر إلى فشل الحكومة الجزائرية في "هزم سوق السكوار" ما ألهب أسعار صرف العملة الصعبة بالسوق السوداء، نتيجة غياب قنوات بيع رسمية.

​​يشار إلى أن فصل الصيف، يعد فترة الذروة التي يرتفع فيها سعر شراء العملات في الجزائر، حيث أنها تصادف دخول المغتربين من جهة، و بداية موسم الحج والعمرة من جهة ثانية.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة