الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة

أطلق الإعلامي حفيظ دراجي حملة مليونية على منصات التواصل الاجتماعي للمطالبة برؤية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وسماع صوته.

الحملة التي يريدها دراجي والفريق العامل على الترويج لها، ستحمل إمضاءات ومطالب مئات الآلاف من الجزائريين من أجل رؤية بوتفليقة وسماع صوته، أو المطالبة بتطبيق المادتين 74 و 102 من الدستور الجزائري بإثبات العجز عن التسيير، وبالتالي شغور منصب الرئيس.

أين الرئيس؟

وكتب صاحب الحملة على صفحته في الفضاء الأزرق "الشعب يريد رؤية وسماع صوت الرئيس"، مضيفا أن " الاستفزاز الذي تمارسه الجماعة، وتشجيعات أبناء بلدي الأوفياء، وخوفي على وطني من المجهول ومن الغموض الحاصل، كل ذلك يدفعني إلى الاستمرار في تقاسم الآلام والبحث معهم عن مخرج لأزمة وطن تتفاقم كل يوم.."

​​وأضاف دراجي معلقا "لكل من يتحسسون من شعار .. الشعب يريد تغيير النظام..ندعوهم للمشاركة في حملة سلمية راقية وهادفة تحت شعارات: الشعب يريد رؤية الرئيس وسماع صوته، وتوضيح الذي يحدث في الجزائر بأوامر كتابية لم تعد لدينا الثقة في من يخطها، الشعب يريد أن يعرف من يقرر في مكان الرئيس."

وعن الهدف من الحملة يقول حفيظ دراجي: " غايتنا من الحملة هي حماية الشرعية وتجنب سقوط الدولة بين أيدي المغامرين."

تفاعل

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بشكل لافت مع الحملة التي دعت إلى الالتفاف حول المطلب الشعبي الشرعي للمواطنين، ونشر العديد من الناشطين صورة وشعار الحملة الداعية لرؤية الرئيس وسماع صوته.

​​وكتبت سماح عن مقتطفات من منشور حفيظ دراجي "نريد رؤية الرئيس، وسماع صوته حتى نعلم أنه غير مختطف، وإذا لم يظهر الرئيس خلال أيام نقيم عليه الحجة بأنه عاجز ومختطف"

​​فيما أطلق نشطاء فيديوهات ترويجا لحملة حفيظ دراجي، الداعية إلى مليونية رؤية وسماع صوت الرئيس.

وتفاوتت التعاليق وردود الفعل اتجاه هذه الدعوة، وكتبت منال بشأن ذلك "كلمة واحدة من عند الرئيس، نعرف فقط أنه بكامل قواه العقلية، و كل ما يحدث في الجزائر هو من صنع بوتفليقة عبد العزيز وليس بوتفليقة السعيد، قلوبنا معمرة يا حفيظ على وطن في طريق الهاوية."

​​حذار!

أما مدونة أطلقت على نفسها اسم"سوسو" فكتبت محذّرة "حذار يا شباب الجزائر، بلادنا ما قادرينش على الفوضى تصرالنا كما سوريا والعراق." بمعنى أننا نرفض الفوضى في بلدنا، كتلك الحاصلة في سوريا والعراق.

ونشير إلى أن مطالب تطبيق المادة 102 من الدستور كانت قد عرفت تداولا واسعا من لدن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وجدير بالذكر أن الرئيس بوتفليقة أصيب بوعكة صحية في 26 نوفمبر 2005، نقل على إثرها إلى مستشفى فرنسي أين تلقى العلاج، وعاد إلى الجزائر في 31 ديسمبر 2005 .

 

مواضيع ذات صلة