قضت غرفة الجنايات لدى محكمة الإستئناف بمدينة الحسيمة، شمال شرق المغرب، بالسجن النافذ لمدة 20 سنة في حق المعتقل جمال ولاد عبد النبي، إذ يعد هذا هو الحكم الأقصى بين جميع المتابعين، على خلفية حراك الريف.
ومن التهم التي استندت إليها المحكمة في حكمها الصادر في حق المتابعين، "إضرام النار في بناية آهلة، ووضع متاريس في الطريق العمومية لقطع الطريق، والتجمهر غير المرخص وإهانة أفراد من قوات الأمن العمومي".
في مقابل ذلك، قضت المحكمة بالسجن ثلاث سنوات في حق أربعة متابعين، هم صلاح شعبوت، وعابد بن يوسف، بالإضافة إلى كل من عمر أوعيسا وصلاح شعبوت.
وإلى جانب ذلك، أدين النشطاء سعيد المرابط وأنور أمجوط وشارك العيادي، بسنتين سجنا، في حين قضت المحكمة بالسجن النافذ لسنة واحدة في حق ضيف الكموني.
ولا تزال مجموعة أخرى من المتابعين على خلفية الحراك في الريف، تقبع في السجن المحلي لمدينة الدار البيضاء، حيث ينتظر متابعتهم بالفصلين 201 و206 من القانون الجنائي المغربي، والتي تصل فيهما العقوبة إلى الإعدام والسجن المؤبد.
ويتعلق الأمر بقائد الحراك، ناصر الزفزافي و19 متابعا، إلى جانب معتقل آخر في حالة سراح مؤقت بكفالة، إذ من المنتظر أن تبدأ محاكمتهم خلال الأسابيع المقبلة، بعد أن أنهوا مرحلة الاستنطاق التفصيلي أمام قاضي التحقيق.
المصدر: أصوات مغاربية