العيد الكبير
العيد الكبير

منهم من يعارض عيد الأضحى لأسباب اقتصادية واجتماعية، ومنهم من يعارض عيد الأضحى من منطلق ديني، وآخرون نباتيون يدعون إلى التوقف عن قتل الحيوان، هذه هي القناعات المختلفة لأعضاء حركة  "ما معيدينش 2017" على فيسبوك والتي يقول أصحابها إنها تأتي "تكملة لما بدأته حركة ما معيدينش 2012 بعدما تعرض مؤسسها للتهديد بالقتل…".

 

​​

بعد "ما صايمينش".. "ما معيدينش"

بعد حركة "ما صايمينش" الداعية إلى الحق في الإفطار العلني في شهر رمضان،  أنشأ مجموعة  من الشباب المغاربة مجموعة افتراضية أطلقوا عليها اسم "مامعيدينش 2017" مطالبين بعدم الاحتفال بعيد الأضحى.

وظهرت المجموعة لأول مرة سنة 2012 بشعار "مامعيدينش… لا للهمجية، لا للسادية، جميعا ضد عيد الأضحى". 

خمس سنوات بعد ذلك تظهر النسخة الثانية من الحركة، أسابيع قليلة قبل عيد الأضحى وتضم حوالي 120 عضوا.

وتقول مؤسسة المجموعة على فيسبوك، أحلام هواري: "يعتبر البعض أن جميع الأعضاء ملحدين، لكنها فكرة مغلوطة، فالأعضاء المنضمين للمجموعة يحملون قناعات مختلفة ومن بينهم مسلمين".

​​

"مجزرة جماعية"

وتختلف أسباب أعضاء المجموعة في الدعوة إلى "مقاطعة العيد الكبير" بين من يعارضه لكونه يثقل كاهل العائلات الفقيرة ويدفعم للاستدانة لشراء الأضحية، وبين  اللادينيين الذين يعارضون عيد الأضحى من منطلق اعتراضهم على الموروث الديني، بالإضافة إلى العديد من النباتيين خصوصا الذين يرون في عملية الذبح "مجزرة جماعية"، على حد تعبيرهم.​

​​

وأوضحت مؤسسة المجموعة، في تصريح لـ"أصوات مغاربية" أن: "مطالبنا هي الكف عن هذه الأعمال الهمجية والبربرية التي تقام في حق الحيوانات كل سنة مع العلم أن للأغلبية الفرصة ليتناولوا اللحوم طيلة السنة"، وحول ما إذا كانت الحركة ستنتقل من الافتراضي إلى الواقع قالت أحلام هواري: "إلى حدود الساعة، الصفحة افتراضية ولا أظن أنني سأسمح لها بالخروج للميدان، لأن مؤسس حركة  (مامعيدينش 2012) تعرض للتهديد بالقتل، ولا أريد أن أكون في نفس الموقف".

​​

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة