استنكر موريتانيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أسموه "تحرش السلطات" ببعض الشخصيات الوطنية المحسوبة على المعارضة.
وتداول مغردون أخبار الاستجوابات، التي خضعت لها، خلال الأسبوع الماضي، شخصيات عارضت الاستفتاء الدستوري الأخير، كما حذر بيان لـ"مجموعة الثمانية المعارضة" من أن "النظام يجر البلاد نحو منعطف خطير".
وأدان فنانون الوضعية التي آلت إليها موريتانيا خلال السنوات الأخيرة وتراجع الحق في التعبير الحر والمعارضة السياسية بشكل عام.
وحسب ما أوردته الصحافة المحلية، فإن النيابة العامة تعكف حاليا على التحقيق في ملف مجموعة من الأشخاص ضمن "تنظيم" قالت إنه "يسعى لتنفيذ جرائم فساد عابرة للحدود"، من بينهم السيناتور السابق محمد ولد غده.
#الحرية_للسيناتور_محمد_ولد_غدة pic.twitter.com/ldXT7XHTyP
— محمد الأمين سيدبوبكر (@MohamedLemin_mr) 28 août 2017
و صاحب اعتقال السيناتور السابق حملة تضامنية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبره مغردون "نموذجا للوقوف في وجه الاستبداد"، كما دعا عدد من المواطنين لدعمه بكل السبل.
لنتضامن جميعا.مع محمد ولد غده.دفاعا.عن حرية الرأي.وضد الدكتاتورية.و دفاعاعن العدالة و ديمقراطية.ونقول لا للهيمن الفردي
— Chighaly sidi mohame (@chighaly_sidi) 27 août 2017
وكانت النيابة العامة الموريتانية قد وجهت رسميا للسيناتور محمد ولد غدة، تهما ترتبط "بارتكاب جرائم فساد كبرى عابرة للحدود ومنافية للأخلاق والقيم السائدة في المجتمع ضمن تشكيل منظم يهدف إلى زعزعة السلم العام".
لندافع.عن محمد ولد غده.لأن ذلك.دفاعا عن حرية الرأي.وحرية التعبير.ولانسمح بسجن شخص أنه تكلم بما لا يرضي الرئيس
— Chighaly sidi mohame (@chighaly_sidi) 27 août 2017
المصدر: أصوات مغاربية