بعد مرض الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في أبريل 2013، تعالت أصوات سياسيين وعسكريين سابقين، دعت الجيش إلى التدخل في الحياة السياسية واستلام مقاليد الحكم، بسبب "عجز" الرئيس، لكن الجيش لم يستجب لأي من هذه الدعوات، بل رفضها.
هذه القائمة ترصد أبرز دعاة تدخل الجيش في السياسة.
1.مولود حمروش:
ولد سنة 1943، وهو سياسي تولى عدة مناصب قبل رئاسته الحكومة من 1989 إلى 1991.
طالب الجيش قبل رئاسيات 2014 "بالتدخل لإنقاذ البلاد من المأزق الذي تعيش فيه"، ويقصد ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة رغم مرضه.
وشدد حمروش على أنه لا يطالب "بانقلاب عسكري يطيح بحكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، كما لا يدعو لمنعه من الترشح، بل كل ما يدعو إليه هو إنقاذ الجزائر من المأزق"، وقال في رسالة نشرتها الصحافة المحلية "على الجيش الوفاء بوعوده وبناء دولة ديموقراطية ومواصلة الإصلاحات".
وحمروش هو أحد المرشحين الستة، الذين انسحبوا من الانتخابات الرئاسية سنة 1999.
علي بن فليس:
هو رئيس حكومة على مرتين، الأولى من 1999 إلى 2000 والثانية من 2002 إلى 2003. ولد سنة 1944. أسس بن فليس حزب "طلائع الحريات" في 2014، وترشح مرتين للرئاسة، في 2004 وفي 2014.
دعا الجيش للتدخل سنة 2015 من أجل "أداء دور محوري لنجاح فترة الانتقال الديموقراطي"، وطالبه بأن يكون "بديلا مؤقتا للسلطة الحالية بقيادة الرئيس بوتفليقة".
جيلالي سفيان:
رئيس حزب "جيل جديد" وهو عضو سابق في "حزب التجديد" المعارض. ولد سنة 1958. ترشح لرئاسيات 2014 ثم انسحب منها بدعوى أن النتيجة محسومة لصالح بوتفليقة.
دعا الجيشَ سنة 2015 للتدخل من أجل "إنهاء حالة الانسداد الحاصلة في الساحة الوطنية، في ظل تنامي الجدل بخصوص مرض الرئيس".
ويشدد ديلالي سفيان على أن دعوته ليست تحريضا على الانقلاب "أنا لا أدعو إلى انقلاب عسكري، بل إلى إعادة الكلمة للشعب لتقرير مصيره بانتخابات حقيقية".
محمد الطاهر يعلى:
هو عسكري سابق شغل منصب قائد القوات البحرية، وأعلن ترشحه للرئاسيات في 2014 ثم انسحب.
قال، في معرض دعوته الجيش للتدخل "إن الجزائر تُسيّر عن طريق الوكالة منذ أكثر من سنة، بسبب مرض رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وعجزه"، وتساءل عن مصير البلاد ومستقبلها بعد رحيل الرئيس بوتفليقة.
المصدر: أصوات مغاربية