بعد أن تم وضعه رهن الحراسة النظرية في باريس يوم الجمعة المنصرم، قرر المدعي العام في العاصمة الفرنسية، فتح تحقيق، حول اعتداء لعضو البرلمان الفرنسي مجيد الغراب، عن حركة "إلى الأمام".
الموضوع الذي تداولته وسائل الإعلام الفرنسية على نطاق واسع خلال اليومين الماضيين، يعود إلى اعتداء قام به النائب الفرنسي من أصول مغربية، في حق زميله في البرلمان عن الحزب الاشتراكي بوريس فور، وذلك باستعمال خوذة الأمان لدراجة نارية.
وتعود القضية إلى 30 من أغسطس المنصرم، في منطقة المقاطعة الخامسة في باريس، وذلك بالقرب من منزل الغراب، الذي نشر تدوينة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال فيها إنه بعد مشاجرته مع فور، قرر أن يوقف أنشطته في الحزب والبرلمان، من أجل تسهيل ظروف التحقيق في الحادث.
وجاء وضع الغراب تحت الحراسة النظرية، بعد أن كان قد سلم نفسه إلى الشرطة، وتم التحقيق معه لأكثر من 3 ساعات.
في مقابل ذلك، فقد تم نقل بوريس فور إلى المستشفى مباشرة بعد الاعتداء، وأفادت مواقع فرنسية، أنه لا يزال في المستشفى.
المصدر: وسائل إعلام فرنسية