رائدة الفضاء بيغي ويتسون
رائدة الفضاء بيغي ويتسون

بعودتها إلى الأرض أمس السبت، تكون رائدة الفضاء الأميركية بيغي ويتسون قد قضت 665 يوما، موزعة على ثلاث مهمات، في محطة الفضاء الدولية.

وكانت ويتسون قد كسرت في أبريل الرقم القياسي لأطول وقت قضاه أميركي في الفضاء متجاوزة رقم جيف ويليامز (543 يوما)، واتصل بها الرئيس دونالد ترامب حينها وهنأها على هذا الإنجاز.

وفي حوار مع وكالة أسوشييتد برس، قالت ويتسون إنها لم تشعر بانقضاء الوقت أثناء رحلتها الثالثة التي تجاوزت تسعة أشهر، مشيرة إلى أن أطول أسبوع قضته في الفضاء كان الأسبوع الماضي لتفكيرها المستمر في الرجوع إلى كوكب الأرض.

وقالت رائدة الفضاء إن أكثر ما تفتقده في حياتها على كوكب الأرض هو "المراحيض والبيتزا"، بينما ستفتقد بعد انتهاء الرحلة منظر الكرة الأرضية الساحر الذي تراه من محطة الفضاء الدولية، إضافة إلى حرية الطفو وسهولة الحركة في الفضاء، متنبئة بأنها لن تعتاد في الأيام الأولى بعد عودتها إلى الأرض على الجاذبية الأرضية.

وقالت إنها ستفتقد أيضا إلى مشاعر مختلطة من الارتياح والامتنان والفخر بسبب عملها مع فريق ناسا في الفضاء.

وأعربت ويتسون عن إعجابها الشديد بمحطة الفضاء الدولية وقالت إنها تثير الإلهام، مضيفة "سأفتقد العمل داخل هذا البناء المثير للإلهام. لا أستطيع تخيل مستوى الدقة المبهر الذي صاحب تصميم مكان كهذا ناهيك عن بنائه".

وعن انطباعها حيال رقمها القياسي، أجابت بأنها لا تحبذ أن تتلقى مديحا بسببه، مؤكدة على أهمية أن يتم كسره من قبل آخرين لكي يتم المضي قدما في استكشاف الفضاء.

ولم تحدد رائدة الفضاء بعد خطوتها المقبلة متوقعة استمرارها في العمل على برامج رحلات الفضاء، إذ إن "رغبتها بالمساهمة في استكشاف الفضاء ازدادت على مر السنين".

وصارت ويتسون المتحدرة من ولاية آيوا والتي تعيش في مدينة هيوستن بولاية تكساس، في 2008، أول امرأة تتولى قيادة محطة الفضاء الدولية.

 

المصدر: موقع الحرة

مواضيع ذات صلة