قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن اعتقال محمد فالي، زعيم الطائفة الأحمدية في الجزائر، في 28 أغسطس 2017، هو "أحدث الأمثلة على الحملة القمعية التي تستهدف هذه الأقلية الدينية".
وكشفت المنظمة الحقوقية عن "تعرض الكثير من الأحمديين للملاحقة القضائية منذ يونيو 2016، وحُبس بعضهم لفترات ناهزت 6 أشهر"، وأوردت أن مسؤولين حكوميين كبار في البلاد "ادعوا في بعض الحالات أن الأحمديين يمثلون خطرا على مذهب الأغلبية السنية، واتهموهم بالتواطؤ مع قوى أجنبية".
وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "يُظهر اضطهاد أتباع الطائفة الأحمدية وخطاب الكراهية ضدهم من قبل الوزراء عدم تقبل ديانات الأقليات، سواء ادعت أنها طوائف مسلمة أم لا. على السلطات أن تُفرج فورا عن محمد فالي والأحمديين الجزائريين الآخرين، وأن تكف عن مهاجمة هذه الأقلية المستضعفة".
وأشارت المنظمة إلى أن "أعوان الشرطة قاموا يوم 28 أغسطس، باعتقال فالي من بيته في عين الصفراء، في ولاية نعامة، بناء علي حكم غيابي بتاريخ 15 يناير يقضي بسجنه غيابيا لمدة ثلاث سنوات. وهو محتجز في سجن مستغانم".
المصدر: هيومن رايتس ووتش