أفادت تقارير إعلامية من الجزائر، نقلا عن الصحافة الفرنسية، أن سعيد بوتفليقة سافر إلى فرنسا نهاية الأسبوع، والتقى بمسؤولين فرنسيين دون الإفصاح عن هوياتهم ولا المواضيع التي أثارها معهم.
وانتقلت الاستفهامات التي تداولها الإعلام، بخصوص الزيارة الباريسية لمستشار الرئيس وشقيقه الأصغر، إلى فيسبوك وتوتير، لتكون محور التغريدات والتدوينات.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر الخبر، متسائلين عن "اليسر وراء الكتمان الذي تمارسه الرئاسة بخصوص تنقلات سعيد بوتفليقة"، وإمكانية أن يكون قد "بدأ فعلا في التحضير لخلافة أخيه المقعد منذ سنة 2012، بمناسبة الانتخابات الرئاسية سنة 2019".
هل ذهب سعيد بوتفليقة الى باريز لحشد الدعم السياسي له للانتخابات القادمة؟... https://t.co/tuxMubsZLz
— yettt (@POLICEMORALE) 3 septembre 2017
و عبر جزائريون عن "رفضهم لفكرة أن يترشح شقيق الرئيس لخلافة أخيه"، مرجحين أن "يهاجر الجميع من البلاد، إن تحققت تكهنات بعض المحللين"، وجاء في بعض التغريدات أن "العيش في المريخ أرحم من رؤية سيناريو التوريث يتحقق في الجزائر".
لوكان صح كيما راهم يقولو راح يولي سعيد #بوتفليقه رئيس #الجزائر وحق الرب ما نزيد دقيقة نروح نعيش في المريخ،،شحال نكرهو👊
— Nöûr-HoùDà★ (@NourrAlg) 29 août 2017
من جانبه، أكد المنشق عن جهاز المخابرات الجزائرية، كريم مولاي، عبر تدوينة له على صفحته الفيسبوكية، أن السبب الرئيس وراء زيارة سعيد بوتفليقة لباريس، هو "بحث قضية تسريب ملف أخيه الصحي لوسائل إعلام فرنسية".
و كشف المصدر ذاته، أن سعيد "ذهب إلى باريس ليفاوض المعنيين، قصد عدم نشر الملف الذي قد يتسبب في عزل أخيه طبقا لما يمليه الدستور الجزائري بهذا الخصوص".
وحسب تدوينة كريم مولاي، فإن سعيد بوتفليقة سافر إلى فرنسا أيضا من أجل "لقاء مسؤولين سامين تحضيرا لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، والتي تأجلت مرات عديدة بسبب الوضع الصحي للرئيس بوتفليقة".
للإشارة، لا يتسنى لمنصة "أصوات مغاربية" التأكدد من صحة ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: أصوات مغاربية