فتحت الهزيمة الثقيلة للمنتخب الوطني الجزائري أمام نظيره الزامبي شهية الناشطين والمتابعين لمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك للتعليق على كثير من الأحداث والقضايا المرتبطة بكرة القدم في الجزائر، من بينها شباك بيع تذاكر المباراة الذي شبهوه بغار ثعبان.
وتساءل صاحب صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك":" ما رأيكم في مكان وطريقة بيع التذاكر لمباراة الجزائر، علما أنّنا على مشارف 2018؟"، وأرفق منشوره بصور نقلتها بعض القنوات الرياضية المحلية لتزاحم شباب أمام ثقب، لم يكن سوى شباك بيع تذاكر المباراة.
وعلّق متابعون على المنشور والصور المرفقة به بكثير من الحسرة وخيبة الأمل، وفي هذا الصدد كتب محمد بن شهيدة "شيء مؤسف حقا، عادوا بنا إلى عهد أصحاب الكهف".
أما عبد القادر أبو محمد فكتب عن المنشور معلّقا "على حساب المنتخب، المفروض ما تكونش أصلا هذه التذاكر، لأنه لا يحتاج إلى المشاهدة، وإضاعة المال".
أما رقيق عبد الكريم، فكتب "إذلال للمناصر بكل ما تحمله الكلمة من معنى. عندما تشاهد مباريات الدوري الفرنسي على أقل تقدير، وكيف تباع فيه التذاكر، ينتابك شعور بالبكاء فيما نحن فيه. أين هي التكنولوجيا الحديثة ورقمنة الإدارة وووو... حينما ترى صورة مثل هذه. كيف لا يكون العنف في الملاعب؟".
ثقب
ونشرت صفحة فيديو الجزائر تعليقا على صورة الثقب الذي بيعت منه تذاكر مباراة الجزائر زامبيا " في هذا الغار لا يعيش ثعبان نادر، وليس غار للحجر الأسود، إنه فقط شباك بيع التذاكر لمباراة الجزائر - زامبيا في ملعب الشهيد حملاوي في قسنطينة".
وعلق أنيس على المنظر "راكو صح منكم، ولا هذا الغار لي كان يتخب فيه جيري من توم"، بمعنى هل هذا هو المكان الذي كان يختفي فيه الفأر جيري من القط توم؟
أما سعيد محمد فكتب متحسرا" هذه جزائر 2017"، أما حمزة فعلق متسائلا:" والملاعب الأخرى كيف تتم عملية البيع فيها؟ مجرد سؤال..".
أما صفحة أخرى، فكتبت ساخرة من صور بيع التذاكر "الفيفا تدرس إمكانية منح الجزائر شرف تنظيم كأس العالم 2022 عوضا عن قطر، بعد إعجابها الشديد بطريقة بيع التذاكر في ملعب قسنطينة".
ومعلوم أن الهزيمة الثقيلة للمنتخب الجزائري أمام نظيره الزامبي في إطار التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم روسيا 2018، كان لها التأثير البالغ في شدة التعاليق وسخريتها التي تبقى متواصلة على شبكات التواصل.
المصدر: أصوات مغاربية