من احتجاجات "حراك الريف" بمدينة الحسيمة (أرشيف)
من احتجاجات "حراك الريف" بمدينة الحسيمة (أرشيف)

سجل التقرير السنوي الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي (مؤسسة رسمية بالمغرب)، أن سنة 2016 شهدت العديد من الحركات الاحتجاجية، أكثرها حدة تلك التي شهدها إقليم الحسيمة شمال المغرب، حسب التقرير.

​​التقرير ذاته أوضح أن وضعية الاحتجاجات تعد مؤشرا ينبه إلى أوجه النقص في مجال التنمية، الذي ما تزال تعاني منه بعض المناطق.

وبينما سبق أن عبر الملك محمد السادس عن انزعاجه من تأخر تنفيذ مشاريع تنموية بالمنطقة، سجل التقرير كذلك "التأخر الحاصل في تنفيذ عدد من المشاريع المهيكلة التي تم إطلاقها من أجل التحسين الفعلي لظروف عيش السكان".

​​وتعيش مدينة الحسيمة والمناطق المجاورة احتقانا اجتماعيا متواصلا، بعد وفاة بائع السمك محسن فكري داخل شاحنة لنقل الأزبال بالمدينة نفسها، وما تلا ذلك من تطورات بدأت مع اعتقال أبرز نشطاء الحراك، على رأسهم ناصر الزفزافي، مرورا بوفاة الناشط عماد العتابي في مسيرة 20 يوليو الماضي، في انتظار عرض المعتقلين على أنظار المحكمة خلال هذا الشهر.

​​في سياق آخر، سجل التقرير السنوي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن مستوى متوسط عيش المغاربة تضاعف خلال الفترة ما بين 2001 و2014، وانتقل من 8 آلاف و300 درهم سنويا إلى 15 ألفا و900 درهم، قبل أن يضيف التقرير أن الفوارق الاجتماعية على مستوى العيش بدأت تنخفض منذ سنة 2007، قبل أن يستطرد أنها لا تزال مرتفعة نسبيا.

​​

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة