يقوم الرئيس الفينزويلي نيكولاس مادورو بزيارة إلى الجزائر، بدأها أمس الأحد، يلتقي خلالها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالعاصمة الجزائر.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية، فهدف الزيارة هو "تباحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مجال المحروقات، ومناقشة عدة قضايا دولية وإقليمية".
وفيما تداولت وسائل إعلام محلية خبر الزيارة، أكدت أن الرئيس الفنزويلي كان متوجها إلى كازخستان، لكنه "أجبر على النزول بمطار هواري بومدين الدولي بسب خلل تقني"، وهو ما أثار حفيظة بعض مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي.
وعبر جزائريون عن تخوفهم من الزيارة التي لم يكشف عنها من قبل من طرف وسائل الإعلام الرسمية كما جرت العادة، معتبرين إياها "مسرحية تخفي وراءها نوايا مبيتة لبوتفليقة ونظيره الفنزويلي".
وغذّى تضارب الأنباء حول زيارة مادورو، الشكوك حول حقيقة ما يجري بالجزائر، إذ إن وسائل الإعلام الرسمية أعلنت توقفا اضطراريا لطائرة الرئيس الفينزويلي، قبل أن يتدارك التلفزيون والإذاعة الرسميين ذلك بتأكيد أن الزيارة رسمية "وتدوم ليومين".
ومن المدونين على فيسبوك من ربط الارتباك في إعلان خبر الزيارة، بقضية البوليساريو التي تقسم الجزائر وجارتها المغرب.
وحسب البعض، فالجزائر تريد انتهاز فرصة "التوقف التقني" للرئيس مادورو، لحثه على "مواصلة دعم البوليساريو بعد فقدانها دعم كوبا".
زيارة الرئيس الفنزويلي، صاحبتها كذلك ردود أفعال رافضة، فقد عبر جزائريون عن رفضهم إقامة علاقات اقتصادية أو سياسية مع رئيس "ديكتاتوري".
#نيكولاس_مادورو في زيارة رسمية ل #الجزائر ؟؟؟ شامم ريحة طبخة من أيام #القدافي و #تشافيز وقولوا قالها #ليبيا #فنزويلا #Libya #Venezuela
— khaled shagwara (@khaled700g) 11 septembre 2017
ولفت بعضهم إلى القمع، الذي يفرضه مادورو على المعارضة في بلاده.
المصدر: أصوات مغاربية