الرئيس الفنزويلي خلال زيارته الجزائر
الرئيس الفنزويلي خلال زيارته الجزائر

بعد زيارة مثيرة للجدل، غادر الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" الجزائر، دون أن يلتقي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وهو أمر أثار فضول بعض مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي.

وتساءل مغردون عن حقيقة صحة الرئيس، بعد تأكيدات لفظية من مقربين منه، تؤكد على أنه يمارس مهامه بشكل طبيعي.

​​ومن النشطاء من تساءل عن إمكانية لقاء مادورو بالرئيس، علما انه لم يستطع استقبال الرئيس الفرنسي خلال جولته المغاربية الأخيرة، كما لم تبرمج الدوائر المقربة أي لقاء مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بعد 6 أشهر من تأجيل زيارتها بسبب مرض بوتفليقة.

​​وحسب الإعلامي حفيظ دراجي، "فإن مغادرة الرئيس مادورو الجزائر دون لقاء بوتفليقة، كما تتطلبه الأعراف والبروتوكولات الدبلوماسية، دليل على تدهور صحته، وبطلان تأكيدات جمال ولد عباس رئيس حزب الأغلبية الموالي لبوتفليقة الذي سبق له التأكيد على أن الرئيس بوتفيلقة يتمتع بصحة جيدة".

وقال دراجي في تغريدته "هل يمكن لمن يقولون بأن الرئيس بخير ويمارس مهامه بصفة عادية أن يعطونا مبررا واحدا لعدم قدرة الرئيس على استقبال نظرائه على الأقل؟"

​​

المصدر: أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة