المهاجرون السريون في السواحل الايطالية (أرشيف)

أعلن وزير الداخلية الإسباني أن أعداد المهاجرين الوافدين إلى إسبانيا هذا العام ازدادت بنسبة تجاوزت 88 بالمئة، مقارنة بالفترة ذاتها العام 2016. 

وقال الوزير "خوان ايغناسيو زويدو" أمام لجنة برلمانية للشؤون الداخلية، "إن أعداد المهاجرين الذين حاولوا الوصول إلى جيب سبتة، في شمال المغرب، تزايدت بشكل كبير".

وأنقذ جهاز خفر السواحل الإسباني 11 ألفا كانوا في قوارب مطاطية لعبور البحر المتوسط بين المغرب وإسبانيا. 

ولقى 121 شخصا حتفهم اثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا، بحسب منظمة الهجرة الدولية. 

ويختار العديد من المهاجرين الأفارقة الساعين للوصول لأوروبا تجنب طريق ليبيا، المحفوف بالمخاطر، مفضلين العبور إلى أوروبا عبر المغرب وإسبانيا. 

لكن الأرقام تشير إلى أن طريق الوصول لأوروبا، عبر إيطاليا، تبقى الأكثر ارتيادا، مع وصول 10 ألف شخص لإيطاليا حتى الآن. 

وأوضح "زويدو" إلى أن السياج المزدوج في سبتة الذي شيد عام 1999، وأصبح ارتفاعه ستة أمتار، بدلا من ثلاثة عام 2015، "لم يعد يفي بالغرض".

وقال إن "المهاجرين يستخدمون أدوات مثل الهراوات، والقواطع المعدنية والخطافات لإحداث فتحات في السياج الحدودي" والمرور من خلاله. 

وتريد الحكومة الإسبانية إنفاق نحو 12 مليون يورو (14,4 مليون دولار) العام المقبل لدعم السياج الحدودي بين المغرب وجيب سبته.

المصدر: وكالات

مواضيع ذات صلة