أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الإثنين، أن الجيش دمر آخر مخزون للألغام المضادة للأفراد، بعد 10 أشهر من إعلان تنظيف التراب الجزائري من 9 ملايين لغم زرعها الاحتلال الفرنسي خلال حرب التحرير.
وذكر بيان لوزارة الدفاع أن الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش، "أشرف على المرحلة النهائية للتدمير العلني لمخزون الألغام المضادة للأفراد الذي تم الاحتفاظ به لأغراض تدريبية والمقدر بـ 5970 لغما، وذلك تنفيذا لبنود اتفاقية أوتاوا المتعلقة بمنع استخدام وتخزين وإنتاج وتحويل الألغام المضادة للأفراد وتدميرها"، المبرمة في 1997 والتي صادقت عليها الجزائر سنة 2000.
وأكد الفريق قايد صالح أن "عدد ضحايا الألغام من المدنيين بلغ 7300 ضحية منهم 4830 إبان الاحتلال و2470 ضحية بعد الاستقلال" من دون أن يميز بين القتلى والجرحى، بحسب بيان وزارة الدفاع.
المصدر: وكالات