وقع أكثر من 40 مليون شخص العام الماضي ضحية للعبودية المعاصرة المتمثلة بالعمل والزواج قسرا، وفق تقرير مشترك أصدرته الثلاثاء منظمات دولية.
وأضافت منظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية للهجرة و Walk Free Foundation أن حوالي 24.9 مليون شخص يعملون بالإكراه في مصانع ومناطق بناء ومزارع ومراكب صيد وفي ممارسة الجنس قسرا، بينما أجبر 15.4 مليون شخص على زيجات لم يقبلوا بها في 2016.
ولفتت المنظمات في تقريرها إلى أن هذا التقدير يعد "محافظا"، مشيرة إلى أن هؤلاء الضحايا "ينتجون بعض الأطعمة التي نتناولها والملابس التي نرتديها، كما ينظف عدد منهم المباني التي يعمل أو يعيش الكثير منا فيها".
وتنتشر العبودية المعاصرة في قارة أفريقيا أولا، تتبعها آسيا.
وذكر التقرير أن النساء والفتيات يمثلن حوالي 75 في المئة من الذين يرزحون تحت وطأة العبودية المعاصرة، بينما يمثل الأطفال حوالي 25 في المئة.
وهذه المرة الأولى التي تتعاون فيها هذه المنظمات لإصدار تقدير عالمي بشأن أعداد ضحايا العبودية المعاصرة.
وطالبت المنظمات في تقريرها بتعزيز حقوق العمال وتطوير كيفية إدارة قضية المهاجرين، والعمل على معالجة أسباب استعباد المثقلين بالديون، وتحسين الإجراءات التي يتم عبرها تحديد هوية الضحايا.
المصدر: Walk Free Foundation