حياتي قصة مليكة

"اسمي مليكة، وعمري 42 سنة. أنا بطلة المغرب في رياضة المضرب على الكراسي المتحركة.

رغم إعاقتي الجسدية استطعت إتمام دراستي، وأنا الآن موظفة بإحدى المؤسسات العمومية.

في السنوات الأولى من الإعاقة، كنت أحس ببعض النقص، لكن بعد انخراطي في هذا النشاط الرياضي، وبفضل دعم أسرتي، استطعت تجاوز ذلك الإحساس وصرت أشعر بأني شخص عادي.

حياتي قصة مليكة

​​المشكل الذي لا يزال يعيق حركتي وتقدمي هو انعدام الولوجيات في الأماكن العمومية. أينما توجهت تلزمك المساعدة من شخص ما. هذا الوضع يعيق حريتنا ويجعلنا نعتمد على الآخر، رغم أننا نستطيع أن نقضي كل أغراضنا لوحدنا. لولا بعض الجمعيات التي ننخرط فيها لإسماع صوتنا وإظهار طاقاتنا، لكنا فئة منسية. 


رغم كل المعيقات فقد وضعت لنفسي أحلاما كبيرة ومنها أن أمثل المغرب في محافل ومسابقات دولية وأن أصير بطلة للعالم في كرة المضرب على الكراسي المتحركة. دائما أرفع صوتي قائلة إن الإعاقة لم تكن يوما حاجزا، فنحن أشخاص جد عاديين ولا نريد شفقة أو إحسانا بل تعاملا عاديا".

(مليكة، المغرب)

مواضيع ذات صلة