أثار الفيلم المغربي "غزية" لمخرجه نبيل عيوش جدلا واسعا خلال الأيام الماضية على خلفية اختياره، من طرف لجنة انتقاء خاصة، لتمثيل المغرب في الدور التمهيدي لجائزة "الأوسكار" العالمية.

​​وتعود أسباب هذا الجدل إلى طريقة تكوين اللجنة المكلفة باختيار الفيلم الوحيد المرشح لتمثيل المغرب في المسابقة السينمائية الدولية، والتي تتضمن، حسب ما كشفته وسائل إعلام محلية، "أشخاصا سبق أن جمعتهم علاقة عمل مع مخرج الفيلم نبيل عيوش".

​​وأشارت تقارير إعلامية إلى عدم ظهور الفيلم في القاعات السينمائية، وهو أحد شروط الترشح لجوائز "الأوسكار"، ما يعني أن اختيار الفيلم سببه "الصداقة التي تربط عيوش ببعض أعضاء اللجنة".

ولم يصدر إلى حد الساعة أي موقف رسمي من طرف وزارة الثقافة والاتصال المغربية، حول الموضوع.

وفي رده على الانتقادات الموجهة لعملية اختيار الفيلم، دافع الفنان التشكيلي ماحي بينبين، الذي كان رئيس اللجنة المشرفة على ترشيح فيلم نبيل عيوش، على الاختيار قائلا: "كان الأفضل ضمن 10 أفلام عرضت على اللجنة".

وقال بينبين، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، إنه "يتحدى أي شخص ينفي أن يكون فيلم آخر أفضل من فيلم عيوش"، مؤكدا أن "المخرج المذكور قام بإخراج فيلم كبير مرشح لدخول مسابقة الأوسكار".

وتدور أحداث هذا الشريط السينمائي في عدد من المدن المغربية ضمنها الدار البيضاء، ويعالج مواضيع من قبيل "عدم التسامح" و"الجهل" و"رفض قبول الاختلاف".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة