أحمد أويحيى بعد صدامه مع النواب بالبرلمان
أحمد أويحيى بعد صدامه مع النواب بالبرلمان

استهل جزائريون الدخول الاجتماعي الجديد على وقع الأخبار التي تنذر بتراجع القدرة المالية لبلادهم، وقرارات "التقشف" التي اتخذتها الحكومة لمواجهة تدهور أسعار النفط من جهة، وتراجع قيمة صرف الدينار، من ناحية أخرى.  

​​واختلفت رود فعل المواطنين إزاء الوضع الذي بلغته الجزائر.

وضمن هاشتاغ #سرقوا_الخزينه_وقالوا، عاتب جزائريون القائمين على شؤون بلادهم وحملوهم مسؤولية الوضع الذي يتخبط فيه الاقتصاد.

ومن المغردين من سخر من طلبات الحكومة بإشراك المواطن في عملية "إسعاف الخزينة"، إذ تنبأ البعض بزيادة الضرائب، رغم تكذيب المسؤولين للخبر.

​​وسخر جزائريون من موضوع التقشف تارة بصور كاريكاتورية، وتارة بعبارات مقتضبة منتقدة لوعود المسؤولين التي اعتبروها غير واقعية.

​​​​وفي خضم الانتقاد الذي وسم تغريدات جزائريين، تمنى البعض الآخر أن تمر الأيام المقبلة بـ"سلام"، في ظل ما يُعلن من أخبار على الصحف والمواقع الإخبارية.

كما تناقل ناشطون تحليلات لرجال الاقتصاد، تكشف تزايد متابعة جزائريين للموضوع، ومعرفتهم بحقيقة الوضع الذي تجتازه الجزائر خلال الشهور الأخيرة.

وكان لتحليل الوزير السابق ورجل الاقتصاد المعروف، أحمد بن بيتور، صيت كبير لدى المدونين، إذ جرى تداوله بشكل كبير. 

في حين صعّدت تدوينات وتغريدات أخرى من حدة الانتقاد.​

​​

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة