فنانون يهود مغاربة قدموا الكثير للفن المغربي خاصة في مجال الموسيقى والتمثيل، وحققوا شهرة واسعة في المغرب وخارجه.
هؤلاء 5 من أشهر الفنانين المغاربة القدامى والحاليين:
زهرة الفاسية
مطربة مغربية شهيرة، رأت النور في بداية القرن الماضي في مدينة صفرو، ويقال إن "زهرة الفاسية" هو اسم مستعار استعملته حين قررت دخول عالم الموسيقى.
بدأت مشوارها الفني في سن صغيرة، وكانت إلى جانب الغناء تلحن وتكتب الكلمات، كما يشار إليها كأول مطربة مغربية تصدر أغانيها في أسطوانات.
تعتبر واحدة من أهم وأشهر مطربات الملحون في المغرب. أصدرت مجموعة من الأغاني التي لاقت شهرة واسعة مثل "حبيبي ديالي فين هو"، و"زاد عليا الغرام"، و"اكتب يا الطالب".
توفيت زهرة الفاسية عام 1994.
حاييم بوطبول
مطرب شعبي، رأى النور في ثلاثينات القرن الماضي في مدينة فاس.
بدأ بوطبول المنتمي إلى أسرة فنية مسيرته في سن صغيرة رفقة إخوته. قدم مجموعة من الأغاني التي حظيت بشهرة واسعة كـ"سالبة سالبة"، و"صدرك على صدري" و"لحبيب اللي ولفتو".
أحيى بوطبول سهرات وحفلات في العديد من البلدان وما تزال أغانيه تحظى بشهرة واسعة.
سامي المغربي
تعتبر أغنية "قفطانك محلول" واحدة من أشهر الأغنيات في التراث الموسيقي اليهودي المغربي. صاحب هذه الأغنية هو المطرب الشهير سامي المغربي، الذي رأى النور في مدينة آسفي في عشرينات القرن الماضي.
عدد من المصادر تربط تلك الأغنية بقصة غرامية كانت السبب في مغادرة سامي المغربي المملكة نحو فرنسا.
وتقول القصة إن سامي المغربي ربطته قصة حب بسيدة مغربية مسلمة من عائلة ثرية، فخصها بتلك الأغنية، وهي القصة التي تشير المصادر نفسها إلى أن المغربي نفى حقيقتها، غير أنها كانت سببا في مغادرته المغرب.
توفي عام 2008 في كندا.
جاد المالح
يحرص النجم الكوميدي الفرنسي المغربي، جاد المالح على الحديث عن أصوله المغربية في العديد من المناسبات والتعبير عن اعتزازه بجذوره.
المالح، الذي يحظى بشهرة واسعة على الصعيد العالمي، رأى النور في بداية سبعينات القرن الماضي بمدينة الدار البيضاء، توجه نحو كندا ثم فرنسا لمتابعة مشواره الدراسي وهناك بدأ مسيرته الفنية.
في فرنسا، بدأت شهرته بمشاركته في العديد من الأفلام وتقديمه مجموعة من العروض الفكاهية التي حققت نجاحا كبيرا.
إيمانويل الشريكي
ممثلة كندية من أصول مغربية، رأت النور في سبعينات القرن الماضي بمدينة مونتريال الكندية لأبوين مغربيين.
بدأت مسيرتها في التمثيل في كندا من خلال بعض المسلسلات، قبل أن تنتقل إلى هوليوود وتشارك في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي حققت لها شهرة واسعة.
أثناء حلولها ضيفة على أحد البرامج الحوارية قبل فترة في الولايات المتحدة الأميركية أظهرت الشركي جانبها المغربي، حين قدمت لمضيفها شايا مغربيا رفقة طبق حلويات مغربية، وقامت بنفسها بصب الشاي بالطريقة المغربية المعروفة.
المصدر: أصوات مغاربية