ارتفعت نسب التحرش بنساء تونس إلى 74 في المئة، حسب تقرير صادر عن مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة التابع لوزارة المرأة التونسية.
ولم يمنع صدور تقارير عن المجتمع المدني تتحدث عن تصاعد وتيرة الاعتداءات على المرأة وفي مقدمتها التحرش الجنسي من تفاقم الظاهرة، الأمر الذي دفع المركز إلى إطلاق حملة لتشجيع النساء على فضح ممارسات التحرش التي تعرضن لها، حسب مديرته دلندة الأرقش.
وأوضحت الأرقش لـ "قناة الحرة" خطة عمل الحملة قائلة: "نتوجه إلى مراكز حضارية كبيرة مثل سوسة وصفاقس وقفصة ونعمل على توعية الشرائح الجامعية".
وأضافت أن "دراساتنا خرجت بأن المجموعة العمرية للشباب هي الأكثر استهدافا" في ما يتعلق بالاعتداءات الجنسية بحق المرأة.
وكان البرلمان التونسي صادق في يوليو على قانون مناهضة العنف ضد المرأة والذي يزيد العقوبات المفروضة على مرتكبي مختلف أشكال العنف لا سيما داخل الأسرة، كما يجرم التحرش الجنسي.
وقالت رئيسة إدارة المرأة والطفولة في وزارة المرأة التونسية أحلام العامري لـ "الحرة" إن مندوبين جهويين للإدارة يعملون بدورهم على توعية النساء والشباب والرجال بالقانون والحقوق والواجبات التي يلزمها.