جانب من حملة "أستاذي راك عزيز"
جانب من حملة "أستاذي راك عزيز"

للسنة الرابعة على التوالي، أطلق مجموعة من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، خصوصا من التلاميذ والطلبة، حملة للإشادة بالأساتذة ورد الاعتبار لهم، إذ تداولوا هاشتاغ "#أستاذي_راك_عزيز".

​​مجموعة من المدونين انخرطوا في هذه الحملة، ليس بتداول الهاشتاغ فقط، ولكن من خلال مبادرات على أرض الواقع أيضا، لتكريم أساتذتهم والاعتراف بفضلهم وتقدير مجهوداتهم.

​​وتداول مجموعة من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي صورا من مبادراتهم، عبر كل من "تويتر'" و"إنستغرام" و"فيسبوك".

​​وقد تحولت المبادرة من حملة وطنية إلى عالمية، إذ انخرط فيها مجموعة من مغاربة العالم، الذين تداولوا صورا للهاشتاغ، مع الإشارة إلى بلدان إقامتهم، كالولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وإيطاليا وغيرها.

​​وكان أساتذة قد تفاعلوا بدورهم مع هاشتاغ "#أستاذي_راك_عزيز"، بهاشتاغ آخر "#تلميذي_راك_محبوب"، الذي لقي انتشارا واسعا في العالم الافتراضي خلال النسخ السابقة من الحملة.

​​وتأتي هذه المبادرة في سياق وقوع حوادث العنف داخل المدرسة المغربية، أثار بعضها جدلا واسعا، كما وصل بعضها إلى المحاكم.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة