تطورات جديدة عرفها ملف الصحافي المغربي، توفيق بوعشرين، المتابع بتهمة "ارتكاب اعتداءات جنسية".
وأعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أن الفرقة الوطنية قدمت أمامه، اليوم الإثنين، بوعشرين بعدما كان موضوعا رهن الحراسة النظرية.
وحسب بلاغ للنيابة العامة، فقد كانت هذا الاستنطاق بحضور دفاعه، حول الأفعال المنسوبة إليه، والمضمنة بمحضر الشرطة القضائية.
وتقرر إصدار أمر بإحالته على غرفة الجنايات، في حالة اعتقال لمحاكمته من أجل الاشتباه في ارتكابه لجناية "الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف، واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب".
وإلى جانب ذلك، وجهت لمدير نشر جريدة "أخبار اليوم" وموقع "اليوم 24"، تهم أخرى من قبيل، "التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء من بينهم امرأة حامل، واستعمال وسائل للتصوير والتسجيل".
وحسب المصدر ذاته، فإن "هذه الأفعال يشتبه في ارتكابها بحق 8 ضحايا، وقع تصويرهن بواسطة لقطات فيديو يناهز عددها 50 شريطا مسجلا على قرص صلب ومسجل فيديو رقمي".
ومن المقرر أن يمثل بوعشرين أمام غرفة الجنايات بتاريخ 8 مارس المقبل.
في مقابل ذلك، ذكر المحامي عبد الصمد الإدريسي، في تدوينة عبر حسابه ب"فيسبوك"، أن "الصحافي توفيق بوعشرين له مطلب واحد ووحيد، هو "أن تبسط النيابة العامة كامل يدها على الملف لصالح القانون، من أجل صورة النيابة العامة في صيغتها الجديدة ومن أجل صورة الوطن".
وتابع الإدريسي أن "بوعشرين يعتبر أن شخصه ليس مهما، لكن المهم هو صورة الوطن ومصداقية المقتضيات القانونية"، على حد تعبيره.
المصدر: أصوات مغاربية