بعد نحو سنة ونصف على مكوثه الاضطراري في فرنسا، بسبب ملاحقته قضائيا بتهمة الاغتصاب، أعلن المغني المغربي، سعد لمجرد، أمس الإثنين، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، عن عودته "القريبة والمؤقتة" إلى المغرب.
إعلان لمجرد عن عودته المرتقبة إلى المغرب، جاء بداعي اعتزامه إصدار أغنية جديدة من المغرب وفق ما أكده في تدوينته.
مجموعة من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا الخبر، وفي الوقت الذي اقتصر البعض على نشر الخبر دون تعليق، فإن آخرين انقسموا بين من عبروا عن سعادتهم بهذه العودة، ومن حرصوا على الإشارة إلى أن عودته هذه تأتي قبل النطق بالحكم النهائي في قضيته.
#سعد_لمجرد احلا خبر سمعتو اليوم الله يرجعك علا خير pic.twitter.com/OrmnO05edA
— sara Mar Qab (@mar_qab) 5 mars 2018
وكان لمجرد قد تعرض للاعتقال لمدة تقارب الستة أشهر في فرنسا ابتداء من أواخر شهر أكتوبر من عام 2016، إثر شكاية تقدمت بها شابة فرنسية تتهمه فيها بـ"تعنيفها واغتصابها"، قبل أن يتم تمتيعه بسراح مشروط في أبريل من عام 2017.
الشابة الفرنسية، والتي تدعى "لورا بريول"، كانت قد خرجت لتتحدث، لأول مرة عبر فيديو تشاطرته عبر قناتها على يوتيوب، في شهر نوفمبر الماضي، عما قالت إنه "تعنيف واغتصاب" تعرضت له، متهمة المغني المغربي.
سعد لمجرد متهم بالاغتصاب المشدد أو الجسيم لا بالاعتداء الجنسي. وهو موضوع قيد الاتهام في تهمة العنف أيضًا. ثمة شكويان ضده في فرنسا وشكوى في الولايات المتحدة وكلها بتهم تراوح بين الاعتداء الجنسي والاغتصاب والعنف.
— Joseph Antonios (@antonios_joseph) 6 mars 2018
وبعد ذلك بفترة قصيرة، وتحديدا في بداية شهر فبراير الماضي، خرجت والدة بريول بدورها لتتحدث في شريط فيديو، إذ قالت إن ابنتها تعرضت لـ"الضرب والاغتصاب".
المصدر: أصوات مغاربية