اغتصاب (صورة رمزية)

حالة من الصدمة والغضب خلفتها جريمة اغتصاب وقتل طفلة في مدينة مراكش المغربية، لا يتجاوز عمرها 11 عاما.

وتصاعد غضب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، بعد تداول فيديو إعادة تمثيل الجريمة، إذ طالب العديد منهم بتنزيل أقصى العقوبات على المتهم بارتكاب تلك الجريمة البشعة.

​​ونشرت وسائل إعلام محلية، قبل أيام قليلة خبر العثور على طفلة لا يتجاوز سنها 11 عاما، مقتولة في مكان خال نواحي مراكش.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الصغيرة التي تدعى اسمهان، كانت قد غادرت المدرسة على الساعة الخامسة مساء، حيث تتابع دراستها في المستوى السادس ابتدائي، ولم تعد إلى البيت، ما دفع أسرتها إلى الخروج بحثا عنها.

​​اقرأ أيضا: 'بيدوفيليون بيننا'.. مغاربة: من يحمي أطفالنا؟

وذكرت مصادر إعلامية أن التشريح، كشف تعرض الصغيرة للاغتصاب المصحوب باعتداءات جسدية، حيث تعرضت حسب ذات المصادر للضرب والتعنيف.

هذا وقد تم، أمس الجمعة، تداول مقطع فيديو من عملية إعادة تمثيل الجريمة ظهر فيه المتهم وهو يقوم أمام عناصر الدرك بكشف تفاصيل جريمتي اغتصاب وقتل اسمهان، ما أجج غضب كثير من مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بتنزيل أقصى عقوبة في حقه.

​​وللإشارة فلطالما كانت العقوبات التي تنزل على مرتكبي الاعتداءات الجنسية في حق الأطفال، موضوع نقاش حاد في المغرب، بحيث يصفها الكثيرون بـ"المخففة" ويرون أنها لا تشكل رادعا لمرتكبي تلك الجرائم.​

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة