قال وزير الدفاع التونسي، عبد الكريم الزبيدي، إن التمديد في حالة الطوارئ بسبعة أشهر هو إجراء احتياطي وقائي لإنجاح الاستحقاقات التي تقبل عليها تونس، وفي مقدمتها الانتخابات البلدية والموسم السياحي والامتحانات الوطنية.
وتحدث الزبيدي، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية، على هامش افتتاحه ندوة علمية دولية لعلوم التربة، السبت، بالحمامات، عن الوضع الأمني في الحدود، قائلا إنه "تحت السيطرة التامة بفضل التنسيق الكبير بين المؤسستين الأمنية والعسكرية، وهما في حالة جاهزية ويقظة تامتين".
ولم ينف المسؤول العسكري التونسي وجود بؤر توتر قال إنها محل مراقبة واحتياط، موضحا أن "الإرهاب ليس خصوصية تونسية، وليس لتونس مشكل خاص مع الإرهاب الذي أصبح قضية إقليمية وتكاد تكون دولية".
وبخصوص تعاطي وزارة الدفاع مع احتجاجات الأطباء الشبان، أفاد الزبيدي بأن النقاش متواصل مع وزارة الصحة بخصوص مطالبهم، و"خاصة بالبحث عن حلول معقولة باعتبار أن أداء الخدمة العسكرية هو واجب وطني، وهو اليوم الحل لتلافي النقص في الأطباء وأطباء الاختصاص في عديد الجهات".
وأشار المسؤول التونسي إلى أن من بين الحلول تقليص مدة الخدمة الوطنية إلى ستة أشهر، وتمكين من يتمون مدة الخدمة من الانتداب مباشرة، فضلا عن تمكين الأطباء عند أدائهم للخدمة الوطنية من منحة محترمة، وفق تعبيره.
المصدر: وكالات