Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

سيف الإسلام القذافي
سيف الإسلام القدافي

كشف محامي سيف الإسلام القذافي، خالد الغويل، أن نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي قرر الترشح للانتخابات الرئاسية الليبية المزمع تنظيمها أواخر 2018، "رغبة منه في إنقاذ ليبيا من الدمار الذي تعيشه، وإخراج الشعب الليبي من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية".

وقال الغويل نقلا عن سيف الإسلام القذافي "لا تعنينا الأطراف الأخرى بقدر ما يعنينا الشعب الليبي. سيف الإسلام واثق من فوزه وسيقدم برنامجا قويا نعمل الآن على صياغة مضمونه".

وأكد المحامي، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، على أن "همّ النجل السابق للقذافي ليس الفوز بكرسي الرئاسة بل عودة ليبيا إلى سلمها و استقرارها السياسي والاجتماعي والاقتصادي، بغض النظر عن من سيحكم البلد" واستطرد "فشل القذافي الإبن في الانتخابات لن يمنعه من مباركة الفوز للطرف الغالب وتقبل النتيجة كيفما كانت".

وتسبب خبر إعلان نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، سيف الإسلام القذافي، اعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في حالة انقسام كبيرة في المشهد السياسي الليبي.

وقال المتحدث باسم القبائل الليبية، باسم الهاشمي الصول، "إن القذافي يحظى بدعم معظم قبائل البلاد للترشح في انتخابات الرئاسة الليبية، المتوقع إجراؤها قبل نهاية السنة الحالية".

من جانبه، رفض مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، ترشح القذافي وقال في تصريح سابق "أرفض محاورة سيف الإسلام القذافي باعتباره مطلوبا دوليا".

وأثارت تصريحات غسان سلامة، جدلا واسعا، واعتبرها مؤيدون لترشح القذافي، مناقضة لتصريحاته السابقة التي أعلن فيها "أن العملية السياسية الجديدة ستفتح الباب أمام المنبوذين والمهمشين، وأولئك الذين منعوا من الانضمام إلى العملية السياسية"، في إشارة إلى أنصار نظام معمر القذافي.

ورد محامي سيف الإسلام على تصريحات سلامة قائلا "غسان سلامة لا يملك قرار الشعب الليبي والمحكمة الدولية لا تعنينا".

وقال وكيل وزير الداخلية في حكومة الوفاق، عبد السلام عاشور، إن "الشعب الليبي حر في اختياراته"، مؤكدا في تصريح لـ"أصوات مغاربية" على "أحقية نجل القذافي في الترشح للانتخابات القادمة في ليبيا، باعتباره مواطنا ليبيا يتمتع بأحقيته في الترشح للانتخابات".

يذكر أن سيف الاسلام القذافي أطلق سراحه في يونيو 2017، بعدما احتجزته إحدى الميليشيات منذ العام 2011، لكنه لا يزال مطلوبا لدى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي "لارتكابه جرائم ضد الإنسانية".

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة