يتنافس كل من ملف المغرب وملف مشترك لأميركا والمكسيك وكندا على الظفر بتنظيم بطولة كأس العالم لسنة 2026.
هذه 5 جوانب تميز الملفين المرشحين:
1. امتياز الانتماء لأفريقيا وسبق التنظيم سابقا:
يقدم المغرب، للمرة الخامسة، ملفه للظفر بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2026، بعد فشله في ذلك خلال سنوات 1994 و1998 و2006 و2010.
الملف المغربي ينافس، هذه المرة، ملفا مشتركا للولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك. ويراهن المغرب على تنظيم هذه البطولة للمرة الثانية في أفريقيا، بعد أن سبق لجنوب أفريقيا تنظيمها خلال 2010.
في حين تتوفر الولايات المتحدة، وجارتها الجنوبية، المكسيك، على سبق تنظيم كأس العالم في السابق.
2. خريطة مدن الاستقبال:
يعرض الملف الأميركي الشمالي لائحة تضم 23 مدينة تم اختيارها لاحتضان مجريات بطولة كأس العالم 2026.
لكن في حال ظفر الملف الأميركي الشمالي باستضافة البطولة، فإن الاختيار سيستقر على 16 مدينة فقط.
والمدن الأميركية المرشحة لاستقبال أحداث هذه المسابقة هي أتلانتا وبوستن ودالاس وهيوستن ودينفر وكنساس ولوس أنجلوس ونيويورك ونيوجرسي وأورلاندو وفيلاديلفيا وسان فرانسيسكو وسياتل وواشنطن ديسي وميامي وسينسناتي وبلتيمور.
أما بالنسبة لكندا والمكسيك، فقد تم ترشيح مدن تورونتو ومونتريال وإدمونتون بكندا، وكوادلاخارا ومكسيكو سيتي ومونتيري في المكسيك.
مقابل ذلك، فإن المغرب قدم في ملف ترشيحه 12 مدينة قد تحتضن مجريات كأس العالم، هي ورزازات ووجدة وتطوان وأكادير وطنجة ومكناس والجديدة وفاس ومراكش والرباط والدار البيضاء، ثم الناظور.
في المقابل، يدفع المغرب بامتياز تقارب المدن التي ستشهد مباريات في حال إسناد التنظيم له، إذ أن متوسط المساحة الفاصلة بين المدن المرشحة لاحتضان المونديال بالمغرب أقل من معدل الفرق بين المدن في الملف الأميركي الشمالي، باعتبار ترشح ثلاث دول مترامية المساحة لتنظيم الحدث.
3. عدد الملاعب:
في الوقت الذي يعرض فيه المغرب، ضمن ملف ترشيحه، 14 ملعبا فقط، فإن عدد الملاعب في الملف الثلاثي الخاص بدول أميركا الشمالية يصل إلى 23 ملعبا.
وباحتساب عدد المقاعد التي تحتوي عليها الملاعب المرشحة، فإنها تصل في ملف أميركا الشمالية إلى مليون و596 ألف مقعد، بمعدل 68 ألف مقعد في كل ملعب.
أما بالنسبة للمغرب، فإن عدد المقاعد لا يتجاوز 734 ألف مقعد، بمعدل 52 ألف مقعد في كل ملعب.
4. توقيت نقل المباريات:
يراهن الملف المغربي على عدم وجود فوارق زمنية كبيرة بينه وبين عدد من دول العالم، على اعتبار أنه يوجد وسط الخط الزمني العالمي، ضمن نطاق غرينيتش، وبالتالي يعتمد على التوقيت العالمي الموحد.
هذا العنصر يبرز كمعطى قوة بالنظر إلى سعي منظمي بطولة كأس العالم لضمان مشاهدة المباريات المنقولة في القنوات التلفزية من طرف أكبر عدد من المشاهدين، وهو ما قد يتاح إذا نُظمت المسابقة في المغرب.
5. الخطة المالية:
تختلف تقديرات واختيارات الملفين المرشحين، إذ يراهن فيه الملف الثلاثي الأميركي الشمالي على خلق 40 ألف منصب شغل، ويتوقع بيع 5.8 مليون تذكرة بعائدات تفوق 2 مليار دولار.
في المقابل، يقترح المغرب خلق 110 آلاف فرصة عمل، كما التزم برصد 15,8 مليار دولار أميركي لتنظيم هذا العرس الكروي في حال الظفر به.
المصدر: أصوات مغاربية