أبدى جزائريون، في الآونة الأخيرة، اهتماما كبيرا بالفريق الحكومي، في ظل الأنباء الرائجة حول تعديل وزاري محتمل قد يجريه الرئيس بوتفليقة خلال الأيام المقبلة.
ولقي هذا الخبر اهتماما واسعا بين نشطاء السوشل ميديا وبعض المدونين، الذين لم يتوقفوا طيلة اليومين الأخيرين في الكشف عن أسماء جديدة ضمن الطاقم الحكومي الجديد.
مقابل ذلك رشح رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر وزير العدل الحالي، الطيب لوح، لمنصب الوزير الأول خلفا لأحمد أويحيى، الذي يشغل هذا المنصب منذ قرار تنحية سلفه عبد المجيد تبون.
وتناول مدونون أيضا مصير وزير الداخلية نور الدين بدوي، فقالوا إن منصبه القادم سيكون برئاسة الجمهورية كمدير للديوان، فيما سيخلفه وزير النقل عبد الغني زعلان.
وكتب مدنون مجموعة من التعليقات حول ما يشاع عن هذا التغيير الحكومي المرتقب في الجزائر، خاصة وأنه يتزامن مع التحضير للرئاسيات المقبلة.
وفي هذا الصدد نشر الناشط السياسي، سمير بن العربي، التعليق التالي "كاش تسريب على حكومة جديدة.. يكمل بيها طويل العمر برنامجه الأسطوري" ، أي "هل من أخبار جديدة حول الحكومة المرتقبة التي تسمح للرئيس بوتفليقة بتجسيد برنامجه الأسطوري".
أما الإعلامي عبد القادر فعلق ساخرا "تبون قاد حكومة الصيف.. أويحي حكومة الشتاء والخريف.. طيب لوح لحكومة الربيع!!! كل فصل والحكومة بخير".
وفي المقابل أكد نشطاء آخرون على أن التعديل الحكومي القادم لن يمس أحمد أويحيى، وأشاروا إلى استمراره في منصبه، على عكس بعض الوزراء.
فيما لم تتردد صفحات أخرى على فيسبوك في المطالبة بعودة الوزير الأول الأسبق، عبد المجيد تبون، والذي ظل مسؤولا عن الجهاز الحكومي لمدة لم تتجاوز 4 أشهر فقط، قبل أن يعزل بقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
وعلى صعيد آخر مضى بعض المعلقين يتساءلون عن خلفية هذه التسريبات الخاصة بالحكومة الجديدة، وأسماء الوزراء الجدد، وقال بعضهم "إنها محاولة لسبر آراء الشارع الجزائري".
المصدر: أصوات مغاربية