يشارك مئات آلاف الأميركيين السبت في احتجاجات تحت شعار "مسيرة من أجل حياتنا" أبرزها في العاصمة واشطن للمطالبة بتشديد قوانين حيازة السلاح.
ويقود المسيرة طلاب ناجون من عملية إطلاق النار في ثانوية مارجوري ستونمان دوغلاس بولاية فلوريدا حيث قتل 17 شخصا في 14فبراير، في حادث أشعل الغضب العام بشأن هذا النوع من الحوادث.
ويطالب المنظمون الذين يأملون أن يستقطب الحدث في واشنطن نصف مليون شخص، بأن تكون حياة الأطفال أولوية في البلاد.
وهناك أكثر من 800 مسيرة مماثلة في ولايات البلاد الـ50 وكذلك في دول أخرى.
وحظي الطلبة المسؤولون عن تنظيم المسيرة بالإشادة من عدة جهات، وتلقوا تبرعات نقدية كثير منها من عشرات المشاهير. ويشير موقع "مسيرة من أجل حياتنا" إلى أنه جمع تبرعات وصلت إلى 3.8 مليون دولار.
ويريد منظمو الحملة أن يحظر الكونغرس الذي يخوض الكثير من أعضائه انتخابات في العام الحالي، بيع الأسلحة مثل التي استخدمت في هجوم فلوريدا وتشديد فحص بيانات مشتري الأسلحة. وعلى الجانب الآخر يستخدم المدافعون عن حيازة السلاح ضمانات دستورية لتبرير الحق في حمل السلاح.
ووقع الرئيس دونالد ترامب الجمعة ميزانية إنفاق حكومي تقدر بنحو 1.3 تريليون دولار تشمل تعديلات طفيفة على فحوصات البيانات في مبيعات السلاح وتكفل مساعدة المدارس في التصدي للعنف المسلح.
المصدر: موقع الحرة