أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا بطرد 60 دبلوماسيا روسيا من الولايات المتحدة، على خلفية الهجوم بغاز الأعصاب الذي استهدف عميلا روسيا سابقا وابنته في بريطانيا.
وتضمن القرار إغلاق القنصلية الروسية في سياتل، ومنح الدبلوماسيين الروس المطرودين سبعة أيام لمغادرة الأراضي الأميركية.
واتهمت الولايات المتحدة هؤلاء الدبلوماسيين بالعمل كوكلاء استخبارات.
وقال الاتحاد الأوروبي إن 14 من دوله الأعضاء فرضت عقوبات على روسيا في هذا الصدد.
وأصدرت دول بولندا وألمانيا وليتوانيا والتشيك وأوكرانيا وإستونيا وهولندا ولاتفيا قرارات مشابهة نصت على طرد دبلوماسيين روس من أراضيها، تضامنا مع بريطانيا.
وتتهم موسكو بالمسؤولية عن تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال (66 عاما) وابنته يوليا (33 عاما) في سالزبري جنوب غرب المملكة في الرابع من مارس.
ولا يزال سكريبال وابنته، في المستشفى وفي حالة حرجة.
وكانت بريطانيا قد أعلنت في وقت سابق سلسلة من العقوبات ضد روسيا تشمل طرد 23 دبلوماسيا وتجميد الاتصالات الثنائية.
المصدر: موقع "الحرة"